الإصلاح نيوز/
يسعى فريق النادي الفيصلي، الى فتح صفحة جديدة عندما يحل ضيفا على القادسية الكويتي، غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من الدور الاول لمنافسات المجموعة الاولى ضمن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
يدخل الفيصلي المباراة بهدف تحقيق فوزه الاول بعد تعادلين مع ضيفه الاتحاد 1-1 ومضيفه السويق صفر-صفر، وهو قادم من فوز على الجزيرة 2-1 في دوري المحترفين حيث يحتل المركز الاول برصيد 44 نقطة، مع العلم انع استعان بثلاثة مدربين في الموسم الراهن هم ثائر جاسم ومظهر السعيدات وراتب العوضات الذي اكد بأن فريقه جاهز لمواجهة القادسية فنيا وبدنيا ونفسيا.
واشار الى ان الفيصلي سيفتقد امام الفريق الكويتي خدمات عصام مبيضين بسبب الاصابة وانه سيستعين بالمهاجم القادم بقوة خلدون الخوالة، واضاف “نملك كوكبة من اللاعبين اصحاب الخبرة سبق لمعظمهم تمثيل منتخب الاردن مثل احمد هايل وخليل بني عطية ومحمد خميس وعبد الإله الحناحنة وحسونة الشيخ ورائد النواطير وبهاء عبدالرحمن”، وختم “قمت بدراسة القادسية جيدا” من خلال اشرطة الفيديو لمبارياته الاخيرة.
من جانبه ، يبحث القادسية الكويتي على إستعادة توازنه في البطول
القارية بعد بداية موسم مثالية تمثلت في بلوغه نهائي كأس ولي العهد وتتويجه بطلا لكأس الامير وتحقيقه تسعة انتصارات متتالية في الدوري المحلي، بدأ مؤشر تألق القادسية يهبط تدريجيا الى حد مطالبة البعض بإقالة المدرب الكرواتي روديون غاسانين.
ويبدو ان الارهاق نال من عناصر “الاصفر” خصوصا ان عددا كبيرا من هؤلاء شكل العمود الفقري لمنتخب الكويت في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل والتي ودعها “الازرق” على اعتاب الدور الرابع الحاسم.
وتشكل المباراة امام الفيصلي اختبارا جديا بالنسبة الى القادسية ليس فقط لتصويب مساره في البطولة القارية بعد سقوطه في الجولة الثانية امام ضيفه الاتحاد السوري صفر-1، بل لتسجيل انطلاقة جديدة لموسمه ككل والمضي قدما نحو منصة التتويج للمرة الرابعة على التوالي في الدوري المحلي الذي شهد في مراحله الثلاث الاخيرة خسارة الفريق امام العربي 1-3 وتعادله مع الجهراء 1-1 والنصر صفر-صفر بعد تسعة انتصارات متتالية، لكنه بقي في الصدارة برصيد 29 نقطة من 12 مباراة امام الكويت (23 من 12).
واعلن غاسانين ان القادسية يمر بأزمة وذلك بعيد الخسارة امام الاتحاد على رغم تسليمه بأن فريقه كان الافضل الا ان اضاعة عدد كبير من الفرص السهلة ادت الى تجرعه الهزيمة، ورأى بأن “الاصفر” يعاني من عدم الاستقرار في تشكيلته بسبب الايقافات والاصابات فضلا عن عدم ايجاد مساحة زمنية للاستعداد الجيد للبطولة القارية.
معلوم ان القادسية افتقد في الاونة الاخيرة عددا من نجومه لعل ابرزهم السوري فراس الخطيب والجزائري لزهر حاج عيسى وحسين فاضل ومساعد ندا.
ويلعب غدا ايضا ضمن المجموعة نفسها السويق العماني مع الاتحاد السوري بطل 2010
ويحتل الاتحاد المركز الاول في المجموعة برصيد 4 نقاط امام القادسية (ثلاث نقاط) والفيصلي (نقطتان) والسويق (نقطة واحدة)، علما ان البطل ووصيفه يتأهلان الى الدور التالي. وفي المباراة الثانية، يأمل الاتحاد في الخروج بنتيجة ايجابية من ارض مضيفه السويق في مواجهة صعبة ومفتوحة باحتمالاتها تمنى فيها مدرب الاتحاد محمد عفش ان يواصل لاعبوه رحلة التحدي والخروج بنتيجة طيبة.
يذكر ان الاتحاد وافق على على خوض مباراته الثانية مع السويق في مسقط في 11 نيسان/ابريل الجاري وذلك ضغطا للنفقات انعكاسا للضائقة المادية التي يعاني والتي تضاعفت جراء قرار الحظر الذي فرضه الاتحاد الاسيوي بمنع اقامة المباريات الرسمية في الملاعب السورية بسبب الاحداث الجارية في سوريا.
ومن المتوقع ان يلعب الاتحاد بتشكيلة تضم الحارس خالد عثمان وعمر حميدي وعبد القادر دكة وصلاح شحرور واحمد كلاسي وزكريا عمر ومحمد فارس وايمن صلال ومحمد الحسن والبرازيلي ادواردو موريرا والنيجيري ايمانويل ايزوكام.
وفي المجموعة الخامسة، من المتوقع ان ينجح الشرطة السوري المتصدر (6 نقاط) في رفع رصيده الى 9 نقاط عندما يلتقي ضيفه التلال اليمني (دون نقاط) في العاصمة الاردنية عمان في مواجهة سهلة للفريق السوري الذي يتفوق على ضيفه بنواح كثيرة.
ويرى فجر ابراهيم مدرب الشرطة بأن المباراة “ليست سهلة كما يعتقد البعض” على اعتبار ان الكرة ام المفاجآت على حد قوله.
وسيغيب عن تشكيلة الشرطة مدافعه البرازيلي ليوناردو لتلقيه انذارين، وسيعود الى صفوفه مهاجمه احمد عمير الذي غاب عن مباراته امام الصفاء في الجولة الثانية.
ومن المتوقع ان يلعب الشرطة بتشكيلة تضم الحارس محمود كركر وعبد الناصر حسن ومحمد دعاس وبكري طراب وسامر عوض وطه دياب والبرازيليين فابيو وجيلسون وقصي حبيب ورجا رافع واحمد عمير.
كما يسعى الزوراء الى تجديد فوزه والاطمئنان على مشواره في البطولة عندما يستضيف الصفاء اللبناني في دهوك (شمال البلاد).
استعاد الزوراء توازنه في الجولة الماضية بتغلبه على التلال اليمني بخماسية نظيفة ازالت اثار تعثره امام الشرطة السوري في الجولة الاولى (2-3).
اللقاء هو الثالث بين الفريقين، اذ التقيا مرتين عام 2009 ففاز الصفاء بهدف دون رد في المواجهة الاولى في بيروت والزوراء 2-1 في الثانية في الامارات.
عضو ادارة الزوراء عبد الرحمن رشيد اعتبر مباراة الصفاء “شاقة وصعبة على الطرفين طالما الفوز فيها يعني الاقتراب من الدور الثاني”، مضيفا “الطرفان يبحثان عن الفوز وحده غدا فهو السبيل الوحيد للاقترات من الدور الثاني وغير ذلك يعني مواجهة خطوات متعددة الاحتمالات”.
وتعد المباراة الاختبار الاول لمدرب الزوراء الجديد راضي شنيشل الذي عين بصورة مفاجئة الاسبوع الماضي خلفا ليحيى علوان بعد الانتهاء من الجولة الثانية رغم الفوز الساحق الذي حققه على حساب التلال.
وتنطوي مباراة الغد على اهمية واضحة بالنسبة للزوراء الذي يدرك جيدا ان منافسيه الشرطة السوري والصفاء اللبناني من ابرز المرشحين للوصول الى الدور الثاني من المسابقة خصوصا الاخير الذي يمتلك مدربه العراقي اكرم احمد سلمان تصورات كافية عن مستويات لاعبي مواطنه الزوراء.
واكتفى الزوراء بقيادة مدربه الجديد بمعسكر محلي سريع في دهوك ركز في تدريباته على تعزيز الجانب البدني للاعبين قبل ان تتصاعد استعداداته في الايام الماضية وتضمنت تطبيقات للخطط المناسبة لمواجهة منافسه والاخذ بالاعتبار الاسماء المميزة في صفوفه.
وفي المجموعة الثالثة، يلتقي العهد اللبناني مع الكويت الكويتي وفي بي ادو المالديفي مع الاتفاق السعودي.
يتصدر الاتفاق ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف امام العهد، ويأتي في بي ادو ثالثا بنقطة واحدة بفارق الاهداف ايضا امام الكويت.