من لحظة رأيتكِ
لم أعد أعرف رأسي من قدمي
لم أعد أعرف من أنا وما هو نسبي
الذي عرفته هو أن الحب انفجر داخل جسدي
وعرفت أن عينيك لن تخرجا من ذاكرتي
وعرفت أن صوتك علق في أذني
وعرفت أن دموع عينيك ستختلط يوما مع دموع عيني
عرفت أن دمك سيجري في شرايني مع دمي
وعرفت أن حبك استوطنني
إحتلني
دمرني
من لحظة رأيتك ِ سيدي
لم أعد أنام الليل وإن نمت أراك في حلمي
من لحظة رأيتك وأنت تغرسين الحب مثل سكين في جسدي
وأنا اطلب الرحمة وأنت تقولي أن هذا هو قدري
من لحظة رأيتك لم أعرف ما معنى الحزن ولا معنى الفرحة
لم أعرف ما معنى الإبتسامة ولا معنى الدمعة
من لحظة رأيتك سيدي وأنا أعيش بالفوضى المنتظمة
من لحظة رأيتك وحياتي في لحظة منقلبة وفي أخرى معتدلة
من لحظة رأيتك لم أعد اسمع صوت دقات قلبي ولم أعد أسمع غيرها
لم أعد أكتب شعري ودائما امسك قلمي
ولم أعد امسك قلمي ودائما أكتب شعري
أصبحت أكره نفسي في لحظات وأحبها بالباقي
وأصبحت أحب نفسي في لحظات وأكرهها بالباقي
نعم يا سيدي هذا ما يحصل لي من لحظة رأيتك
من لحظة رأيتك وأنا أعيش في تناقضات الجنون القاتلة
وفي أول عيد حب مر لي وأنا أحبك
رددت كلمات الشعراء وكتبت شعري في دفتري
وصرحت أني أحبك وأنا لا أحبك
فمسحت ما كتبت وتراجعت عما قلت
وصرحت أني لا أحبك وأنا أحبك
وفي أول ذكرى للقائنا معا لم تكف عن النزول دمعتي
ولم تختفي ابتسامتي
أصبحت مثل متشرد لا أعرف بيتي بل لا أعرف موطني
من لحظة رأيتك مزقت صفحات عمري
وقلت في نفسي أنك صفحتي
وبدأت أخط عليك قصتي
أحسست اني حققت كل أحلامي وأني فقدت كل أمنياتي
تفرقت سيدي ولم أعد أعرف كيف أجمع ذاتي
لم أعد أذكر أي شيء من ذكرياتي
نسيت كل احبابي
ألغيت جميع صاداقاتي
نسيت طفولتي دفنت كرامتي
مزقت كتب دراستي أحرقت دفاتر أشعاري
نسيت حلم عمري وأنكرت هدف حياتي
لم أعد أذكر غيرك ولم أعد أفكر بشيء غير حبي لك
سيدي هذا حالي من لحظة رأيتك
سيدي ارحم قلبي وعيني أرجوك اشفق
على من أحبك خفف
فلم يبق مدينة بالعالم إلا وعرفت بحالتي
لم يبق عصفور بالدنيا إلا وألف سمفونية ليغني قصتي
لم يبق جندي عن الحب مدافع إلا وسمع صوت دقات قلبي لك
لم يبق عاشق إلا وبكى على دمعتي
لم يبق انسان إلا وعرف مقدار حبي لك
إلا أنت يا سيدي ...
أرجوك على حالتي أشفق
فمن لحظة رأيتك دمرت سفني
واقتلعت من جذورها وردتي
ورفضت الكلمات دخول دفتري وحطمت أسوار قلعتي
وقتلت كل من قال أنه صديقي
وأحرقت كل من ادع أنه حبيبي
وأخرجت أنا من مدينتي
نفيت إلى شواطئ عينيك وبقيت هناك وحيدا أبحث عن منقذي
فأين أنت يا سيدي
أحتاجك حتى أعيد ترتيب قصتي
فأنا بدونك لا قصة لي أرتبها ويبكي عليها العشاق
ولا طرفة لي أبعثرها ويضحك من سخفها قدري
أرجوك قلبي ارحم
علي من احزانك
فحالي من لحظة رأيتك يرثى لها صدقي
فأنا من لحظة رأيتك عشيقي
وأنا في فراشي مهدود الحيل مكسور خافقي
لأني لا أريد أن أغرق في حب الرجال وأنت أغرقتني
من لحظة رأيتك مليكي
وأنا أحس بالموت ينام معي في غرفتي على وسادتي
وأطلب منه أن يأخذ روحي ويريحني
لكنه لا يسمعني
لأني من لحظة رأيتك توقفت عن النطق
لأني من لحظة رأيتك أخرس وأعمى وشبه ميت
لأني بحبك لست سوى جثمان متجمد
فأنا من لحظة رأيتك دفنت روحي في قلبك وبقي جسدي على الأرض ذكرى لكل عاشق
ذكرى لكل عاشق
منقوووووووووووووووووووول
لم أعد أعرف رأسي من قدمي
لم أعد أعرف من أنا وما هو نسبي
الذي عرفته هو أن الحب انفجر داخل جسدي
وعرفت أن عينيك لن تخرجا من ذاكرتي
وعرفت أن صوتك علق في أذني
وعرفت أن دموع عينيك ستختلط يوما مع دموع عيني
عرفت أن دمك سيجري في شرايني مع دمي
وعرفت أن حبك استوطنني
إحتلني
دمرني
من لحظة رأيتك ِ سيدي
لم أعد أنام الليل وإن نمت أراك في حلمي
من لحظة رأيتك وأنت تغرسين الحب مثل سكين في جسدي
وأنا اطلب الرحمة وأنت تقولي أن هذا هو قدري
من لحظة رأيتك لم أعرف ما معنى الحزن ولا معنى الفرحة
لم أعرف ما معنى الإبتسامة ولا معنى الدمعة
من لحظة رأيتك سيدي وأنا أعيش بالفوضى المنتظمة
من لحظة رأيتك وحياتي في لحظة منقلبة وفي أخرى معتدلة
من لحظة رأيتك لم أعد اسمع صوت دقات قلبي ولم أعد أسمع غيرها
لم أعد أكتب شعري ودائما امسك قلمي
ولم أعد امسك قلمي ودائما أكتب شعري
أصبحت أكره نفسي في لحظات وأحبها بالباقي
وأصبحت أحب نفسي في لحظات وأكرهها بالباقي
نعم يا سيدي هذا ما يحصل لي من لحظة رأيتك
من لحظة رأيتك وأنا أعيش في تناقضات الجنون القاتلة
وفي أول عيد حب مر لي وأنا أحبك
رددت كلمات الشعراء وكتبت شعري في دفتري
وصرحت أني أحبك وأنا لا أحبك
فمسحت ما كتبت وتراجعت عما قلت
وصرحت أني لا أحبك وأنا أحبك
وفي أول ذكرى للقائنا معا لم تكف عن النزول دمعتي
ولم تختفي ابتسامتي
أصبحت مثل متشرد لا أعرف بيتي بل لا أعرف موطني
من لحظة رأيتك مزقت صفحات عمري
وقلت في نفسي أنك صفحتي
وبدأت أخط عليك قصتي
أحسست اني حققت كل أحلامي وأني فقدت كل أمنياتي
تفرقت سيدي ولم أعد أعرف كيف أجمع ذاتي
لم أعد أذكر أي شيء من ذكرياتي
نسيت كل احبابي
ألغيت جميع صاداقاتي
نسيت طفولتي دفنت كرامتي
مزقت كتب دراستي أحرقت دفاتر أشعاري
نسيت حلم عمري وأنكرت هدف حياتي
لم أعد أذكر غيرك ولم أعد أفكر بشيء غير حبي لك
سيدي هذا حالي من لحظة رأيتك
سيدي ارحم قلبي وعيني أرجوك اشفق
على من أحبك خفف
فلم يبق مدينة بالعالم إلا وعرفت بحالتي
لم يبق عصفور بالدنيا إلا وألف سمفونية ليغني قصتي
لم يبق جندي عن الحب مدافع إلا وسمع صوت دقات قلبي لك
لم يبق عاشق إلا وبكى على دمعتي
لم يبق انسان إلا وعرف مقدار حبي لك
إلا أنت يا سيدي ...
أرجوك على حالتي أشفق
فمن لحظة رأيتك دمرت سفني
واقتلعت من جذورها وردتي
ورفضت الكلمات دخول دفتري وحطمت أسوار قلعتي
وقتلت كل من قال أنه صديقي
وأحرقت كل من ادع أنه حبيبي
وأخرجت أنا من مدينتي
نفيت إلى شواطئ عينيك وبقيت هناك وحيدا أبحث عن منقذي
فأين أنت يا سيدي
أحتاجك حتى أعيد ترتيب قصتي
فأنا بدونك لا قصة لي أرتبها ويبكي عليها العشاق
ولا طرفة لي أبعثرها ويضحك من سخفها قدري
أرجوك قلبي ارحم
علي من احزانك
فحالي من لحظة رأيتك يرثى لها صدقي
فأنا من لحظة رأيتك عشيقي
وأنا في فراشي مهدود الحيل مكسور خافقي
لأني لا أريد أن أغرق في حب الرجال وأنت أغرقتني
من لحظة رأيتك مليكي
وأنا أحس بالموت ينام معي في غرفتي على وسادتي
وأطلب منه أن يأخذ روحي ويريحني
لكنه لا يسمعني
لأني من لحظة رأيتك توقفت عن النطق
لأني من لحظة رأيتك أخرس وأعمى وشبه ميت
لأني بحبك لست سوى جثمان متجمد
فأنا من لحظة رأيتك دفنت روحي في قلبك وبقي جسدي على الأرض ذكرى لكل عاشق
ذكرى لكل عاشق
منقوووووووووووووووووووول