قامت مجموعة من المسيحيين الأربعاء بتعليق لوحات ضخمة في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة تزعم بأن يوم القيامة سيكون في 21 أيار/ يونيو الحالي.
وكتب على هذه اللوحات "يومًا عظيمًا ورهيبًا في 21 أيار، ومن سيتمكن من الوقوف في ذلك النهار، مدعية أن "الكتاب المقدس تكفل بهذا اليوم"، كما تدعو إلى زيارة الموقع الالكتروني الخاص بهم ومقرهم في ولاية أوهايو الأمريكية .
وأصدرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أمرًا بإزالة هذه اللوحات الإعلانية، مشددة على احترام كافة الآراء والمعتقدات، مؤكدة بالوقت ذاته أن هذه اللوحات لا تندرج ضمن حرية التعبير والرأي كونها تتطاول على معتقدات دينية تعتبر مسلمات في الكتب السماوية لا يمكن المساس أو التكهن بها.
وأضافت" نحن نحترم كل الديانات والعلم بيوم الآخرة عند الله وحده".
وقالت غنام "لن نسمح للأجندات المشبوهة بتعكير صفو علاقات الإخوة والتلاحم بين أبناء فلسطين الحبيبة على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم الفكرية أو السياسية".
وطالبت غنام شركات الدعاية والإعلان بتوخي الحذر وعدم نشر ما يمكن أن يخلق بلبلة في المجتمع الفلسطيني الذي شكل نموذجًا مثاليًا للتآخي والترابط الفطري والوجداني بين كافة أفراده على اختلاف أديناهم.
المصدر : الحقيقة الدولية – نابلس - قيس أبو سمرة 12.5.2011
توقيع :touty-buty
يَومآ ,,,,
سَأضَعُ السُّمَّ لِجَميعِ الرِجآلِ ,,,,,,,
وأرقُصُ رَقصةَ الأفعى ,,,,,,
وأنآ أرآهُم يَسقطونَ الوآحَدَ تِلو الآخر !!
صور لإعلان في فلسطين المحتلة يدّعي يوم القيامة يوم 21 القادم