إحتفاء ٌ يجعلني داكنا ً في أصقاع مهجتي
لذلك الليل المهيض الصارخ في فمي ..
فلا حناح علّي لو مت ُ في غفوة ٍ أو غفوت في موتة ٍ ..
فيروزتي الشامية ..
أضعتُها يوم فائضة النشيد ..
حتى أولجتني الأماني في ثقب الكلام ..
فأمكنتي تسد فضائي
و نطقي الذابل يهذي بين خفيا ً وإفتضاح ..
شاحبه في وجهتيها ( يا أنْت َ يا أنا ) ..
دائما ً لا يتلاشى الأسى ..
فمقبرتي على رصيف الجرح تزف كل يوما ً جنازاتي ..
وزمني المريض ..
يعتل أشياءه ُ الكثيرة بسخرية ..
وعند مواسم فيضان الروح ..
دائما لا تبتل الأحلام المتسربله في حنجرتي ..
موؤودة ٌ ضحكتي ..
و أوكسجينها المذاب في رئتي ..
تغتالهُ الأوجاع قبل أن يصلني ..
محنتي ضرب ٌ من أوداح ٍ فارغه ..
كطفولة ٍ أمُضيتْ في كوكب ٍ آخر ..
سأعتزل جسدي يوما ً يا أنت ِ ..
وترقد الأحلام أبدا ً في خاصرتي ..
ستحتفل مفرداتي في ثنائية وطني ..
و في صحراءه ِ غرباء ..
وبدو ٍ يتلون في عشقك ِ أتعب الحكايات ..
مترملة بحسنيات أشياع ٍ ..
أو قد ألحدت ذكراي بألوهية الأوجاع ..
ماعادت تحتملني لذة الآه ..
فمسقاه يشّح ُ ..
و مواعيده ولت ْ ..
لن أتجاوز همهماتي الشهيرة ..
ولن أركض طفلا ً قرب بيتكم القديم ..
إبتعاثتي النرجسية بالفحشاء مولعة ..
وسقف صهيل الدنيا لا يتعدى حد بكائي ..
قالوا لي أن ياهودا ً سكنوا غرفتي ..
وقد علقوا شمعدانا ً على حائطي ..
قلت لهم سأرحل ..
سأدعهم يحتفلون ..
أو حتى سأحتفل معهم لو إنتظرتني قافلة الإغتراب ..
أنا لي حكاية يا حفيدي مع حُب إمرأة ..
ففرد كفيفك وأنت تسمعني ..
وبعد أن تعرفها أستخر لي ربك كيف سيكون حسابي ..
غابة كلامي أحطابا ً يابسة ..
من جراء لهوي مع قلبي المسكين ..
وأزاء كل نبضة كان يستحال علّي التصديق ..
إذن فارحلي يا فيروزتي ..
وأسكني ذكرياتي إلى أبد الآبدين ..
وبعد مئة عام ..
ستحتفل من بعدكِ أحزاني ..
ستحتفل من بعدك ِ أحزاني ..
ستحتفل من بعدك ِ أحزاني ..
أضعتُها يوم فائضة النشيد ..
حتى أولجتني الأماني في ثقب الكلام ..
فأمكنتي تسد فضائي
و نطقي الذابل يهذي بين خفيا ً وإفتضاح ..
ظلال ٌ أرى ..
بين منكبّيّ نعل ٌ دُقت ْ في خطوتي ..
و وهنتي تتهرطق كنزيز دم ٍ محتفل ٍ بنحره ِ ..
شاحصة ٌ لهفتي ..بين منكبّيّ نعل ٌ دُقت ْ في خطوتي ..
و وهنتي تتهرطق كنزيز دم ٍ محتفل ٍ بنحره ِ ..
شاحبه في وجهتيها ( يا أنْت َ يا أنا ) ..
دائما ً لا يتلاشى الأسى ..
فمقبرتي على رصيف الجرح تزف كل يوما ً جنازاتي ..
وزمني المريض ..
يعتل أشياءه ُ الكثيرة بسخرية ..
وعند مواسم فيضان الروح ..
دائما لا تبتل الأحلام المتسربله في حنجرتي ..
موؤودة ٌ ضحكتي ..
و أوكسجينها المذاب في رئتي ..
تغتالهُ الأوجاع قبل أن يصلني ..
محنتي ضرب ٌ من أوداح ٍ فارغه ..
كطفولة ٍ أمُضيتْ في كوكب ٍ آخر ..
سأعتزل جسدي يوما ً يا أنت ِ ..
وترقد الأحلام أبدا ً في خاصرتي ..
ستحتفل مفرداتي في ثنائية وطني ..
و في صحراءه ِ غرباء ..
وبدو ٍ يتلون في عشقك ِ أتعب الحكايات ..
مترملة بحسنيات أشياع ٍ ..
أو قد ألحدت ذكراي بألوهية الأوجاع ..
ماعادت تحتملني لذة الآه ..
فمسقاه يشّح ُ ..
و مواعيده ولت ْ ..
لن أتجاوز همهماتي الشهيرة ..
ولن أركض طفلا ً قرب بيتكم القديم ..
إبتعاثتي النرجسية بالفحشاء مولعة ..
وسقف صهيل الدنيا لا يتعدى حد بكائي ..
قالوا لي أن ياهودا ً سكنوا غرفتي ..
وقد علقوا شمعدانا ً على حائطي ..
قلت لهم سأرحل ..
سأدعهم يحتفلون ..
أو حتى سأحتفل معهم لو إنتظرتني قافلة الإغتراب ..
أنا لي حكاية يا حفيدي مع حُب إمرأة ..
ففرد كفيفك وأنت تسمعني ..
وبعد أن تعرفها أستخر لي ربك كيف سيكون حسابي ..
غابة كلامي أحطابا ً يابسة ..
من جراء لهوي مع قلبي المسكين ..
وأزاء كل نبضة كان يستحال علّي التصديق ..
إذن فارحلي يا فيروزتي ..
وأسكني ذكرياتي إلى أبد الآبدين ..
وبعد مئة عام ..
ستحتفل من بعدكِ أحزاني ..
ستحتفل من بعدك ِ أحزاني ..
ستحتفل من بعدك ِ أحزاني ..