سأخبرك بأن صباحي الآتي ينتفض من برد الفقد .
متكورا تحت كفوف الثلج ، مشرباً / بك !
وبالظمأ ..
متكورا تحت كفوف الثلج ، مشرباً / بك !
وبالظمأ ..
.
.
وإني في اشتهاء لتلك الصباحات المرقعة بنورك
وظلام الليل .. مع دكنة السماء ،
ولم أنسى قهوة انفاسك التي كانت تمدني دفء و ( انتعاش) ، تبللني بريقها المعتق
بعد استيقاظ الشمس، وافتراشنا اجنحة اشعتها .
وصوتك الهادئ ، الذي يعبث بمسامعي
يمحو كل الأصوات المدسوسة فيها
ولا يذكرني الا بشيء واحد .. ( ارتباكي ) الذي كنت
احاول ان البسه العباءة بكل سرعة !
خوفا من ان يراه هدوءك
.وظلام الليل .. مع دكنة السماء ،
ولم أنسى قهوة انفاسك التي كانت تمدني دفء و ( انتعاش) ، تبللني بريقها المعتق
بعد استيقاظ الشمس، وافتراشنا اجنحة اشعتها .
وصوتك الهادئ ، الذي يعبث بمسامعي
يمحو كل الأصوات المدسوسة فيها
ولا يذكرني الا بشيء واحد .. ( ارتباكي ) الذي كنت
احاول ان البسه العباءة بكل سرعة !
خوفا من ان يراه هدوءك
واني في صراع مع الغياب ، كصراع الطفل مع الفطام .
اردت في يوم ان اتخلص من كومة التفكير ..
فقمت بنتف الوان صورته القابعة في قلبي قبل ذاكرتي
وبابتلاع طيفه خوفا من ان يلاحقني ..
واجريت آخر مقابلة لي مع النسيان وانتهينا بإتمام الاتفاق على فقدان الذاكرة التي تحمل كل شيء عنه !!
اردت في يوم ان اتخلص من كومة التفكير ..
فقمت بنتف الوان صورته القابعة في قلبي قبل ذاكرتي
وبابتلاع طيفه خوفا من ان يلاحقني ..
واجريت آخر مقابلة لي مع النسيان وانتهينا بإتمام الاتفاق على فقدان الذاكرة التي تحمل كل شيء عنه !!
يا قائل الاساطير ,,,,
وكأنَّ المطر يبلل المشاعر أحاسيس..
يجدّد ستَائر النّوافذ المتربّعة على صدر الورد وشذاه ..
يُلبِّي نِداءَات كلّ مََواسِمَ الحيَاةِ .. بَاعِثةَ البَهجَةِ فِي النَفس الظّامِيه ..