عابرة سبيل
كانت تجول في الطرقات تائهه حائرة ..
تذهب بعينيها هنا و هناك علّها تجد من تريد لقائه ..
عابرةٌ أتعبها طول المسير و البحث ..
لكن رغم ذلك عندها أملٌ بأن تجد من تود لقائه و تحيا معه ..
...
إنها تبحث عن القلب الذي هجرته منذ أمدٍ طويل جداً ..
تبحث عنه حتى تعوضه عن كل لحظة حرمان حرم من أن ينام في أحضانها ..
...
هل ستوفق في العثور عليه ؟!!
فكل يوم يمر على ذلك القلب تضيع منه قطعة و تكون في مهب ريح النسيان ..
أجل عثرت عليه ..
بعد عناء البحث و قبل أن يفوت الآوان ..
ألتقت عابرة السبيل [السعادة ] بذلك القلب الذي أضناه التعب ..
كان لقائهما حميماً جدا ..
فقد أرتمى في أحضانها من جديد ليحيا من جديد و ليعيش على الأمل ..
مغادراً مرفىء الذكريات الذي كان يسكنه ..
لكن ..!!
كل ماأتمناه من عابرة السبيل أن لاتضيع طريقها لقلبي مرة أخرى ..
كل ماأتمناه من عابرة السبيل أن لاتضيع طريقها لقلبي مرة أخرى ..
فقد عانى الكثير في بعدها ..