قالت مصادر موثوقة أن مواطنين أقدموا ليل أمس على تكسير وتحطيم عيادة أحد الأطباء ينتمي للتيار السلفي وفق المصادر ذاتها.
وبينت المصادر لـ"الحقيقة الدولية" إن الهجوم على العيادة يأتي بعد الهجوم الذي نفذه أصحاب هذا الفكر على عدد من رجال الآمن العام أثناء مسيرة جرت بعد صلاة ظهر الجمعة الماضي.
وتجمهر أكثر من مائتين شخص أمام عيادة الطبيب مهددين بإخراجه من عيادته ليقتصوا منه لولا تدخل القوات الأمنية وحمايته والتحفظ على حياته حيث حضرت إلى الموقع أعداد كبيرة من القوات الأمنية لفض النزاع والحيلولة دون تفاقم الوضع.