فى زمن التفكير
في زمن التفكير القاتل وعند اشتداد صرخات الألم وساعه وصول العداب دروته القصوي احاول نسيانك.
انساك دلك المني الدي يفوق كل حدود المستحيل وابعاد الخيال
احاول مرارا ان اتسل من رحم واقعي لارسم علي صدره كيفيه الحياه بدون همسك الندي.
اسعي جادا لكي ارسب علي اعماق الوهم تباشير رؤياك حين تتزاحم في مخيلتي نيران الانتظار واشباح الظنون
ولكني اجد نفسي قاب قوسين من مابعد المستحيل بمساحات تكفي لاجهاض اي حلم يتطلع لمعانقه الحقيقه او النهايه.
كنت اظن برحيلي عنك انسي تلك الحظات التي ابت الا ان تتبع اثار خطواتي وافكاري وكنت احسب ان العمر سيبدأ من دونك من جديد.
ولكن لم اجد في العمر بقيه الاتلك الثواني التي ظلت خالده علي جدار الروح ومدي الانفاس المتلهفه قسرا للرحيل
حاولت اكثر ان ازيل اشراقات صفاك من ملامح تكويني وقسمات داتي .تمنيت لو احطم دلك النور القادم من ثنايا خاطرك البهي واختصر العمر عله يرحم قلبي من شجن وزكري
وكلما ابتعدت عنك خطوه يحتويني اجلالا وانا اجتاز بهو المحراب الي عالم غارق في سكون الشموع ولوعات الوجد وحديث الاشياء.
يختلط بترنيمات الماض البعيد ويسهو علي صبوه الحلم المشدود علي عوالم التجاوز المطلق فتديب اصوات الحنين ونجثو الايام لدفقه الالق البهي المنبثق من وحي الهامك
وتجف الاقلام خشيه ان تترجم معني الدموع التي تاهت في دروب الازمنه وعندما اشد لاجسام اجراس الرحيل واقتلع الخطاوي اقتلاعا من قبضه الاحزان اسمع صوت خيالك يناديني من بعيد يملأني دفقات من وفاء وشئ من فرح ويزيب ثلوج التوتر من جوارحي ويقتادني نحو عينيك ابحث عن حرفي وعنك بين انقاض الهدؤ واطلال الاماني فاجدك تتقمص اوردتي وشراييني
واهتف بانك لوحه عظيمه رسمتها اناملنا حين زادها في الخيال انسام التوهج والخلود فحكت بالوان الوفاء قصه حبنا.......