القاهرة- قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مسؤولين أمنيين مصريين، يتقدمهم العميد هاني عبداللطيف اجتمعوا الاثنين الماضي مع مسؤولين ألمان لمناقشة واكتساب خبرة ألمانيا حول كيفية تفكيك جهاز مباحث أمن الدولة وأجهزة المخابرات المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن عبداللطيف طلب تفاصيل حول ما حدث مع موظفي جهاز أمن الدولة الألماني السابق ستاسى وكيفية إعادة الملفات التي تم تمزيقها وفرمها.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها نشرته الثلاثاء إنه رغم تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك منذ شهر ونصف، إلا أن جهاز أمن الدولة الذى عزز حكمه لمدة لثلاثين عاماً من خلال التجسس على تفاصيل الحياة المصرية لم يختف بعد.
ونقلت الصحيفة عن أندرياس جاكوبس، منظم الاجتماع، أن المصريين طلبوا نصيحة الألمان في هذا الشأن، قائلاً: النصيحة العامة لهم هي عدم تدمير المستندات فهم طلبوا المشورة فقط، مؤكداً أنه ليس في استطاعة ألمانيا أن تخبر مصر ما يجب فعله بالضبط.
وأوضحت الصحيفة أن عبداللطيف طلب تفاصيل حول ما حدث مع موظفي جهاز أمن الدولة الألماني السابق ستاسى وكيفية إعادة الملفات التي تم تمزيقها وفرمها.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها نشرته الثلاثاء إنه رغم تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك منذ شهر ونصف، إلا أن جهاز أمن الدولة الذى عزز حكمه لمدة لثلاثين عاماً من خلال التجسس على تفاصيل الحياة المصرية لم يختف بعد.
ونقلت الصحيفة عن أندرياس جاكوبس، منظم الاجتماع، أن المصريين طلبوا نصيحة الألمان في هذا الشأن، قائلاً: النصيحة العامة لهم هي عدم تدمير المستندات فهم طلبوا المشورة فقط، مؤكداً أنه ليس في استطاعة ألمانيا أن تخبر مصر ما يجب فعله بالضبط.