راح هناك .. على ضفة النهر …كان يجدل لها شعرها ..ثم يشد عليه بأسنانه لتبقى جدائلها ..أو ربما ليذهب هو وحده إلى كينونته ..
يرسم لها اسمها بالرمل … يحملها و يدور حول نفسه…
يمسك يدها من ثم يرفعها إلى شعره و يغازل نفسه …
يلون إصبعها ليرسم خاتماً و يهديه لها في عيدها …
يمسك يدها .. و يشدها ليرفعها إليه .. و يمضيان معاً …
يسمع صوتاً يناديه عن قرب : استيقظت أخيراً !!
سأخرج إلى العمل .. و ها هو الفطور بانتظارك .. حسناً يا صديق!؟
:حسناً ..شكراً لك .
(غسان القيسي)