أَضغاثُ أموات
by محمد الترك
مازلتُ أمقتُ بعضَ
أوجاعْ الشِعر ..
حيثُ لا رحمة من الحُلمِ
حيثُ يستجدي شخيري
وجهَ أمواتي
أتجرعُ الرُعبَ
أختبئُ بهشاشةِ الوسادة
وأَحِكُّ نومي
بتراتيلِ الهواء، …
لأصحوْ
كأنَّ الدفءُ
قَيدٌ ، شَبحٌ ، موتٌ
هاويةٌ بلا قرارْ
حصارٌ لما تبثهُ المرآيا
وأنوار قاسية
لأشاهِدَ بقيةَ الروايا
ثُلثيَ يومي
منصرماً بحياكةَالأكفان
وحديتٌ يطولُ مع الغابرين
وجعاً فيكَ يا نومي
وأرقاً بين بين
طوبى لِيدَكِ
وعيناكِ
غيثُ عطفكِ يصطحبُ
خوفي عارياً
لنافِذة تَطلُّ على درب آخر
يَدُكِ تُمزِقُ الستائر
فأنا تَخنقني الستائر
لَونُ الحلمِ أحمقٌ
ولون القصيدةِ أَشدُّ حماقةً
والأحمقُ من كُلِ شيءٍ
أنا حينَ رسمتُ
الموتَ مُتقمِصاً
ساعةَ اليَدِّ…
تكّة يعلوا اللالون
بكوابيسٍ مُعتِمة
تكّة أَموت
ما عادت تكفي
نِصفُ الوسائل
من خَلعِ السقفِ
وعَد النجوم
وتَسبيلُ الضفائِر
من خنقِ الأرق
حِبالكم يا أرواحُ مُمتدة
لآخِرِ ظِلٍّ أَصم