ذهب البعض إلى أوربا فاشتغلوا لفترة في غسل الصحون أو تقديم
الكؤوس ثم عادوا إلينا بفكر غربي ( كما تصوروه ) لكنهم حين عادوا لم يعودوا
كما ذهبوا .
ويقال أن الغراب كان يمشي مشية طبيعية ، بخطوات رشيقة وجميلة حتى أن باقي الطيور قد حسدته على رشاقة حركته وذات يوم رأى الغراب عصفوراً يتنطط أمامه وبقفزات سريعة فأعجبه ذلك وأراد أن يقلد العصفور بمشيته ، لكنه لم يستطع لاختلاف جسمه وثقله وطول رجليه ، ومع هذا راح يحاول أياما وأيام فلم يفلح باتقان المشية ، عندها قرر أن يعود لمشيته
الطبيعية الأولى ، لكنه تفاجأ أنه نسيها وأن قدميه تعودتا على القفز ولم يتذكر طريقته بتوالي الخطوات ، فصارت مشيته غريبة ، فلا هي مشية غراب ولا هي مشية عصفور ، فقالوا فيه مثل يُضرب إلى اليوم عمّن ترك طبعه وأصله ليتشبه بالغير ( مثل غراب البين ،، ضيّع المشيتين )
وهذا حال ( غربيوا الشرق ) من أهلنا الذين غرهم الغرب بصيحات ( هووووووووووووو ) و ( وااااااااااااااااااو )
أينما ذهبنا هذه الأيام نجد أقلاماً نشازاً هنا وهناك تكتب ودائما ما يضعون هذه الجملة ( الرجل الشرقي ) لتفهم أنهم أصحاب فكر متطور وهم بالطبع عندما يذكرون هذه الكلمة فهم يقصدون بها ( الحياء ) والمحافظة على أصول الدين والتقاليد الأصيلة لشعوب الشرق الإسلامية .
فإذا ما غض الرجل بصره عن المرأة قالوا ( رجل شرقي ) وإذا ما تلفظ بلفظٍ ينم عن خُلُق قالوا ،، رجل شرقي ،، وإذا مارفض عبارات إباحية ساقطة قالوا ( رجل شرقي ) ، وهكذا لتتضمن صفات الرجل الشرقي التي ينبذها هؤلاء المتغربون كل الفضائل والأخلاقيات التي تربى عليها ومنها وبالخصوص ،، وبالذات ( الحفاظ على شرفه وشرف أهله ) نعم فالخنازير لاتليق بها الطهارة ،، ولا تليق بها الفضيلة ، ولو أنهم قالوا عن الرجل الشرقي أنه يتكلم أكثر مما يعمل والغربي يعمل أكثر مما يتكلم لقلنا لهم صدقتم ، ولو قالوا أن الشرقي لايلتزم بقانون أو نظام
بينما الغربي يلتزم لقلنا نعم هذا حق ، ولكنهم لايقولون هذا لأنهم أصلا لا يلتزمون بذلك ايضا ، فاختاروا التافه من الأمور وأوله ( الخلاعة ) لفظاً وكتابةً وعملاً .
ومع ذلك نقول ( ماشي ) تعالوا نناقش الخلاعة وإذا ماكانت ارتقاء سنرتقي معكم بها وإذا كانت انحطاطاً فعذرا لن ننحط معكم ،،
يقع الإنسان بين حالين اثنين ،،
الحالة الأولى : هي الملئكية التي ترتبط معانيها بكل ماهو سامٍ
وعالٍ وراقٍ وشريف ونقي وطاهر ، في كل تصرف
الحالة الثانية : هي الحيوانية التي ترتبط معانيها بكل ماهو سافل ومنحط ومقزز وتافه من التصرف والهيئة
ولو نظرنا إلى الحيوانات نراها في ( قمة الخلاعة ) وهذا يعني من وجهة نظر ( اصحابنا المتغربون ) في قمة التطور والرقي
وكذلك لو نظرنا الى تصرفاتها نجدها لاتستحي وتمارس البغاء
في كل مكان ، ولا عتب عليها فالهوى غربي
فلو أصبحنا ( لانلبس ) ونستخدم الأرصفة للحوار الجنسي ،، ماذا سنكون ؟؟ هل سيكون هذا ارتقاء أم انحطاط ؟ بالتأكيد انحطاط الى مستوى الحيوانية بل أقل منها وأسفل إلاّ إذا اعتبرنا ، أن الارتقاء هو في ارتقاء الثياب إلى الأعلى ،، فكل مالامس القدم كان شرقيا لايسمح لعيون( المتغربين ) بالتلصص وكل ما علا وارتفع الى فوق كان غربياً متطورا وراقياً ووو .
يحزنني القول أن الحمقى هم المقلدون الذين لا يحبون كل اصيل بل ويمقتونه ولذلك ترى عقدة النقص التي تعتري الأبناء الذين كانوا نتاج علاقة ( رصيفية ) لايعرفون آبائهم ولا يعرفون لهم أصل ، يمقتون الرجل الشرقي الذي يحفظ أسماء آباءه وأجداده حتى البداية .
فـ لكي لا تُتهم بأنك شرقي عليك أن لا تسأل زوجتك أين ذهبت
ومن أين أتت ،، ولا تسأل ابنتك أو أختك عما فعلت ومع من خرجت وذلك هو الرقي بنظرهم ، وليس الصناعة والزراعة وباقي العلوم ودع الرسام يرسم أجساد النساء ويعريها ،، ودع الشعراء يتغزلون بأوصاف وعورات النساء ،، وبذلك ستصعد إلى القمر على مركبة فضائية من صنع الخيال .
سيقولون انك تحب النساء ،، أيها الشرقي وتهوى النظر اليهن ،، قل نعم
ولذلك أمر ربي أن نغض البصر ونهانا عن الخلوة فلا يقع مايقع من الحيوانات ولا
نلد اللقطاء ولا نحط من قدر نسائنا فنجعلهن كالسكائر ما أن تنتهي وضعناها تحت القدم لنشعل الأنفاس بأخرى .
كن أصيلا أيها الرجل ،، شرقيا كنت أم غربيا ، وتمسك بأخلاق نبيك ولا تغرك كلمات التافهين المقلدين والناعقين خلف كل ناعق ولا يجيدون سوى تراتيل الجنس والفضائح ،،،
كن مسلما شرقياً بأخلاقكَ ،، وكن غربياً بصناعتكَ وابتكاراتك
والحمد لله الذي جعل الحياء تاجاً على رؤوس المسلمين يُعرفون
به ويتميزون والحمد لله الذي جعل النور من الشرق وأنزل على أهل الشرق جميع أنبيائه ،
وكلمة أخيرة لهذا المتغرب اللي وجع روسنا بكلمة ( رجل شرقي )
أتعرف متى تكون غربي ،، ويقبلك الغرب بلا ماتغسل صحونهم : عندما تطلع الشمس من مغربها بإذن الله ،، عندها سيصبح الشرق غرباً والغرب شرقاً ،،
لكنك للأسف ماراح تلحق تتمتع بكونك غربي .
ويا غراب البين لا تضيع المشيتين .
الكؤوس ثم عادوا إلينا بفكر غربي ( كما تصوروه ) لكنهم حين عادوا لم يعودوا
كما ذهبوا .
ويقال أن الغراب كان يمشي مشية طبيعية ، بخطوات رشيقة وجميلة حتى أن باقي الطيور قد حسدته على رشاقة حركته وذات يوم رأى الغراب عصفوراً يتنطط أمامه وبقفزات سريعة فأعجبه ذلك وأراد أن يقلد العصفور بمشيته ، لكنه لم يستطع لاختلاف جسمه وثقله وطول رجليه ، ومع هذا راح يحاول أياما وأيام فلم يفلح باتقان المشية ، عندها قرر أن يعود لمشيته
الطبيعية الأولى ، لكنه تفاجأ أنه نسيها وأن قدميه تعودتا على القفز ولم يتذكر طريقته بتوالي الخطوات ، فصارت مشيته غريبة ، فلا هي مشية غراب ولا هي مشية عصفور ، فقالوا فيه مثل يُضرب إلى اليوم عمّن ترك طبعه وأصله ليتشبه بالغير ( مثل غراب البين ،، ضيّع المشيتين )
وهذا حال ( غربيوا الشرق ) من أهلنا الذين غرهم الغرب بصيحات ( هووووووووووووو ) و ( وااااااااااااااااااو )
أينما ذهبنا هذه الأيام نجد أقلاماً نشازاً هنا وهناك تكتب ودائما ما يضعون هذه الجملة ( الرجل الشرقي ) لتفهم أنهم أصحاب فكر متطور وهم بالطبع عندما يذكرون هذه الكلمة فهم يقصدون بها ( الحياء ) والمحافظة على أصول الدين والتقاليد الأصيلة لشعوب الشرق الإسلامية .
فإذا ما غض الرجل بصره عن المرأة قالوا ( رجل شرقي ) وإذا ما تلفظ بلفظٍ ينم عن خُلُق قالوا ،، رجل شرقي ،، وإذا مارفض عبارات إباحية ساقطة قالوا ( رجل شرقي ) ، وهكذا لتتضمن صفات الرجل الشرقي التي ينبذها هؤلاء المتغربون كل الفضائل والأخلاقيات التي تربى عليها ومنها وبالخصوص ،، وبالذات ( الحفاظ على شرفه وشرف أهله ) نعم فالخنازير لاتليق بها الطهارة ،، ولا تليق بها الفضيلة ، ولو أنهم قالوا عن الرجل الشرقي أنه يتكلم أكثر مما يعمل والغربي يعمل أكثر مما يتكلم لقلنا لهم صدقتم ، ولو قالوا أن الشرقي لايلتزم بقانون أو نظام
بينما الغربي يلتزم لقلنا نعم هذا حق ، ولكنهم لايقولون هذا لأنهم أصلا لا يلتزمون بذلك ايضا ، فاختاروا التافه من الأمور وأوله ( الخلاعة ) لفظاً وكتابةً وعملاً .
ومع ذلك نقول ( ماشي ) تعالوا نناقش الخلاعة وإذا ماكانت ارتقاء سنرتقي معكم بها وإذا كانت انحطاطاً فعذرا لن ننحط معكم ،،
يقع الإنسان بين حالين اثنين ،،
الحالة الأولى : هي الملئكية التي ترتبط معانيها بكل ماهو سامٍ
وعالٍ وراقٍ وشريف ونقي وطاهر ، في كل تصرف
الحالة الثانية : هي الحيوانية التي ترتبط معانيها بكل ماهو سافل ومنحط ومقزز وتافه من التصرف والهيئة
ولو نظرنا إلى الحيوانات نراها في ( قمة الخلاعة ) وهذا يعني من وجهة نظر ( اصحابنا المتغربون ) في قمة التطور والرقي
وكذلك لو نظرنا الى تصرفاتها نجدها لاتستحي وتمارس البغاء
في كل مكان ، ولا عتب عليها فالهوى غربي
فلو أصبحنا ( لانلبس ) ونستخدم الأرصفة للحوار الجنسي ،، ماذا سنكون ؟؟ هل سيكون هذا ارتقاء أم انحطاط ؟ بالتأكيد انحطاط الى مستوى الحيوانية بل أقل منها وأسفل إلاّ إذا اعتبرنا ، أن الارتقاء هو في ارتقاء الثياب إلى الأعلى ،، فكل مالامس القدم كان شرقيا لايسمح لعيون( المتغربين ) بالتلصص وكل ما علا وارتفع الى فوق كان غربياً متطورا وراقياً ووو .
يحزنني القول أن الحمقى هم المقلدون الذين لا يحبون كل اصيل بل ويمقتونه ولذلك ترى عقدة النقص التي تعتري الأبناء الذين كانوا نتاج علاقة ( رصيفية ) لايعرفون آبائهم ولا يعرفون لهم أصل ، يمقتون الرجل الشرقي الذي يحفظ أسماء آباءه وأجداده حتى البداية .
فـ لكي لا تُتهم بأنك شرقي عليك أن لا تسأل زوجتك أين ذهبت
ومن أين أتت ،، ولا تسأل ابنتك أو أختك عما فعلت ومع من خرجت وذلك هو الرقي بنظرهم ، وليس الصناعة والزراعة وباقي العلوم ودع الرسام يرسم أجساد النساء ويعريها ،، ودع الشعراء يتغزلون بأوصاف وعورات النساء ،، وبذلك ستصعد إلى القمر على مركبة فضائية من صنع الخيال .
سيقولون انك تحب النساء ،، أيها الشرقي وتهوى النظر اليهن ،، قل نعم
ولذلك أمر ربي أن نغض البصر ونهانا عن الخلوة فلا يقع مايقع من الحيوانات ولا
نلد اللقطاء ولا نحط من قدر نسائنا فنجعلهن كالسكائر ما أن تنتهي وضعناها تحت القدم لنشعل الأنفاس بأخرى .
كن أصيلا أيها الرجل ،، شرقيا كنت أم غربيا ، وتمسك بأخلاق نبيك ولا تغرك كلمات التافهين المقلدين والناعقين خلف كل ناعق ولا يجيدون سوى تراتيل الجنس والفضائح ،،،
كن مسلما شرقياً بأخلاقكَ ،، وكن غربياً بصناعتكَ وابتكاراتك
والحمد لله الذي جعل الحياء تاجاً على رؤوس المسلمين يُعرفون
به ويتميزون والحمد لله الذي جعل النور من الشرق وأنزل على أهل الشرق جميع أنبيائه ،
وكلمة أخيرة لهذا المتغرب اللي وجع روسنا بكلمة ( رجل شرقي )
أتعرف متى تكون غربي ،، ويقبلك الغرب بلا ماتغسل صحونهم : عندما تطلع الشمس من مغربها بإذن الله ،، عندها سيصبح الشرق غرباً والغرب شرقاً ،،
لكنك للأسف ماراح تلحق تتمتع بكونك غربي .
ويا غراب البين لا تضيع المشيتين .