التوكـــــــل علـــى الله
معناها :-
هي كلمة يقولها كثير من الناس في كل صباح .. ويقولونها في مناسبات كثيرة ، ولكن .. قليل من يفقه معناها ، وقليل من هذا القليل الذي يطبقها ويحولها من ألفاظ ومعان إلى واقعه الذي يحياه بينه وبين نفسه وبينه وبين الله وبينه وبين الناس ..
فالتوكل إذا : هو تفويض الله بكل أمر من أمورك ، وهو الثقة بالله والإيمان بقدرته وقوته وعلمه .
يجب عدم الأستعانه ببشر قبل الأستعانه بالله لأن غيره لا حول له ولا قوة وغيره مهما ملك من القوة والسلطان والعج والعتاد فإنه لا يتعدى أن يكون عبداً من عبيده حركاته وهمساته وإذادته كلها تحت إرادة الله وقدرته..
ياليتنا معهم ...
هنيئاً للمطبق لهذا المعنى الإيماني الكبير ( التوكل) في كل جزئية من حياته ، فإن البشارات تأتيه تترى ..
أولها : رجاء أن يكون من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب .. كما جاء في الصحيحين والذين جاء من صفاتهم {" وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "} .
ثانيها : ترك الشرك ، وترك الالتفات لغير الله فيزداد بذلك عزة .
ثالثها : يزداد رضا بما يقدر الله ، وهو الاستسلام الكامل القلبي لله سبحانه وتعالى .
رابعها : يزول من قلبه كل أثر للخوف من المخلوق ، الذين قيل لهم {" إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ "} .
خامسها : زيادة الهداية والوقاية من كل شر والكفاية من كل حاجة ، وذلك لقوله – صلى الله عليه وسلم – " إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ " سنن أبي داود ..
أبعد كل هذا نتوكل على غير الله ، ونطلب المعونة من غيره ؟؟!!!!
فلنعيد ترتيب أولوياتنا ، ولنجعل الله هو الأول في حياتنا
فإذا استعنا ، لا نستعين بغير الله
وإذا سألنا ، لا نسأل غير الله ..
ياليتنا معهم ...
هنيئاً للمطبق لهذا المعنى الإيماني الكبير ( التوكل) في كل جزئية من حياته ، فإن البشارات تأتيه تترى ..
أولها : رجاء أن يكون من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب .. كما جاء في الصحيحين والذين جاء من صفاتهم {" وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "} .
ثانيها : ترك الشرك ، وترك الالتفات لغير الله فيزداد بذلك عزة .
ثالثها : يزداد رضا بما يقدر الله ، وهو الاستسلام الكامل القلبي لله سبحانه وتعالى .
رابعها : يزول من قلبه كل أثر للخوف من المخلوق ، الذين قيل لهم {" إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ "} .
خامسها : زيادة الهداية والوقاية من كل شر والكفاية من كل حاجة ، وذلك لقوله – صلى الله عليه وسلم – " إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ " سنن أبي داود ..
أبعد كل هذا نتوكل على غير الله ، ونطلب المعونة من غيره ؟؟!!!!
فلنعيد ترتيب أولوياتنا ، ولنجعل الله هو الأول في حياتنا
فإذا استعنا ، لا نستعين بغير الله
وإذا سألنا ، لا نسأل غير الله ..
[SIZE=6][/SIZE]