باشرت محكمة أمن الدولة أمس في
محاكمة شكري جرادات بتهمة "التهديد
بالقيام بعمل إرهابي، وهو تفجير مبنى
المخابرات العامة".
وجاء في تفاصيل القضية أنه وأثناء رجوع جرادات من محكمة أمن الدولة، من إحدى جلسات ما يعرف بقضية "العشرة"، باتجاه مركز إصلاح وتأهيل الجويدة بدأ بالصراخ وبـ"التهديد بتفجير" مبنى المخابرات العامة، قائلاً إنه سيقوم بـ"شراء كلاشينكوف (سلاح أوتوماتيكي) للقيام بذلك".
وكان حكم على جرادات بالوضع بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاماً، حيث أسندت إليه وإلى تسعة آخرين تهم "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتصنيع مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وإحراز مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة سلاح أوتوماتيكي (رشاش كلاشينكوف) بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك".
ووفق قرار المحكمة فإن هؤلاء المتهمين "كانوا قد خططوا لاستهداف ناقلات الفيول الأردنية في منطقة الجفر، وتنفيذ عمليات عسكرية إرهابية على الساحة الأردنية، وتنفيذ عمليات ضد المعسكرات الأردنية الكائنة في منطقتي الأزرق والجفر ومركز تدريب مكافحة الإرهاب في منطقة ياجوز وسيارات وضباط وأبناء ضباط مكتب مخابرات الزرقاء ومصنع الدرهلي للأقمشة ومحلات بيع الخمور في الزرقاء والرصيفة وعمان.