زرت البارحة عرّافةً, و لا أظنّها بعملها خبيرة
فقد كانت عشرينيّةً, و بعمرها العرافة تبدو عسيرة
فوددت ان اختبرها, عرضت عليها احجيةً صغيرة
فصيّرت قضبان سجن من الاحجية و من روحي حمامة اسيرة
تهدل روحي نغمات نومها و من جلدي صنعت غطاء السريرَ
صيّرت قلبي شمعةً تنير غرفتها, أيقدته بشعلة أظنّها من السعيرَ
ناثرت اجزائي على جدران الغرفة عندما تركتني لترتّب أغراض والديها,
و لمّا عادت ألقت علي التحيّة الاخيرة
و لمّا عادت ألقت علي التحيّة الاخيرة