السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصيدة للشاعر / جحيش بن مهاوش كتبها
بعد ماتنكرو له أبناءه في كبره وأصابته بالعمى
ورفضهم أيواءه ورعايته وتركه وهو في أمس الحاجه لهم
وهي من أقوى قصائد عقوق الوالدين والعياذ بالله ..
أتمنى تحوز على اعجابكم .............
قـــال الــــذي يــقــرا بـلـيــا مـكـاتـيـب
يالـلـي تـقـرون الـعـمـى مـــن عـمـاكـم
ياعيـالـي الـلــي تـشـرفـون المـراقـيـب
تريضـوا لــي واقـصـروا فــي خطـاكـم
خـذوا كـلام الـصـدق مــا بــه تكـاذيـب
مـثـل السـنـد مـضـمـون لـلــي وراكـــم
ياعيـال لا صرتـوا ضيـوف ومعازيـب
تــرى الـكــلام الـزيــن مـلـحـة قـراكــم
وتـروا السبـابـة مــن كـبـار العـذاريـب
وهــرج البـلايـس مــا يـطــول لـحـاكـم
المذهـب الطيـب فـهـو مـذهـب الطـيـب
والـمـذهـب الـخـايــب يــبــور نـسـاكــم
يـاعـيـال مـــا سـرحـتـكـم بالـلـواهـيـب
ياعـيـال مــا عـمــر الـمـعـزب ولاكـــم
يـاعـيــال ماضـربـتـكـم بالـمـشـاعـيـب
ولا سـمـعـوا الـجـيـران لـجــة بـكـاكــم
يـامــا تـولـيـت القـبـايـل تــقــل ذيــــب
مــن خــوف لاينـقـص عليـكـم عشـاكـم
وياما شربت السمن من عرض ماجيب
يــفــز قـلـبــي يــــوم يـبـكــي حــداكــم
أحفـيـت رجليـنـي بـحـامـي اللـواهـيـب
وخلـيـت لـحـم الـريـم يخـالـط عـشـاكـم
ياعـيـال دوكـــم لـحـتـي كـلـهـا شـيــب
هـــذا زمـــان قـعـودنــا فــــي ذراكــــم
قـمـت اتـوكـا فــوق عــوج المصالـيـب
قصـرت خطـانـا يــوم طـالـت خطـاكـم
عطـونـي الـقـرضـة علـيـكـم مطـالـيـب
عطونـي القرضـة جـزى مــن جـزاكـم
لابـــد يـــوم عـــاوي دونــــي الــذيــب
بالقبـر مـا افــرق طيبـكـم مــن رداكــم
مـانـي بفاضـحـكـم بـوســط الاجـانـيـب
باعـمـالـكـم يــــدرون كــــل اقـربـاكــم
لـوكـان تـــدرون الـــردى والمعـايـيـب
صرتـوا مــع المخـلـوق مـثـل خويـاكـم
خوالـكـم بالـطـيـب تـــروي المغـالـيـب
ولــو تتـبـعـون الـجــد مـحــدن شـنـاكـم
وش علمـكـم يــا تـاركـيـن المـواجـيـب
حسـبـي عليـكـم هـالـردى ويــن جـاكـم
قصيـتـكـم واسـنــدت وادي سـلاحـيــب
ولـقـيــت بالـصـبـخـا مـدافـيــق مــاكــم
ياعـيـال بعتـونـي (بصـفـر العراقـيـب)
مـــا هـــي حقـيـقـة ســـود الله قــراكــم
يالله عـسـى اعمـاركـم شمسـهـا تغـيـب
يـعـتـم قـمـركــم ثــــم تـظـلــم سـمـاكــم
يــا عـلـكـم فـــي حـامـيـات اللـواهـيـب
يـالـلـي عـلــى الـوالــد خـبـيـث لـغـاكـم
شفـت الجفـا والحيـف والغلـب والريـب
بـضـلـوعـكـم لابـــيـــض الله قـــراكـــم
عـسـى نسـاكـم مــا تحـمـل ولا تجـيـب
ولا حـدن مـن البـزران يمشـي وراكــم
اخـسـوا خسيـتـوا يــا كـبـار اللغـابـيـب
اهــبــوا هـبـيـتـوا يـقـطــع الله نـمــاكــم
هذي القصيدة للشاعر / جحيش بن مهاوش كتبها
بعد ماتنكرو له أبناءه في كبره وأصابته بالعمى
ورفضهم أيواءه ورعايته وتركه وهو في أمس الحاجه لهم
وهي من أقوى قصائد عقوق الوالدين والعياذ بالله ..
أتمنى تحوز على اعجابكم .............
قـــال الــــذي يــقــرا بـلـيــا مـكـاتـيـب
يالـلـي تـقـرون الـعـمـى مـــن عـمـاكـم
ياعيـالـي الـلــي تـشـرفـون المـراقـيـب
تريضـوا لــي واقـصـروا فــي خطـاكـم
خـذوا كـلام الـصـدق مــا بــه تكـاذيـب
مـثـل السـنـد مـضـمـون لـلــي وراكـــم
ياعيـال لا صرتـوا ضيـوف ومعازيـب
تــرى الـكــلام الـزيــن مـلـحـة قـراكــم
وتـروا السبـابـة مــن كـبـار العـذاريـب
وهــرج البـلايـس مــا يـطــول لـحـاكـم
المذهـب الطيـب فـهـو مـذهـب الطـيـب
والـمـذهـب الـخـايــب يــبــور نـسـاكــم
يـاعـيـال مـــا سـرحـتـكـم بالـلـواهـيـب
ياعـيـال مــا عـمــر الـمـعـزب ولاكـــم
يـاعـيــال ماضـربـتـكـم بالـمـشـاعـيـب
ولا سـمـعـوا الـجـيـران لـجــة بـكـاكــم
يـامــا تـولـيـت القـبـايـل تــقــل ذيــــب
مــن خــوف لاينـقـص عليـكـم عشـاكـم
وياما شربت السمن من عرض ماجيب
يــفــز قـلـبــي يــــوم يـبـكــي حــداكــم
أحفـيـت رجليـنـي بـحـامـي اللـواهـيـب
وخلـيـت لـحـم الـريـم يخـالـط عـشـاكـم
ياعـيـال دوكـــم لـحـتـي كـلـهـا شـيــب
هـــذا زمـــان قـعـودنــا فــــي ذراكــــم
قـمـت اتـوكـا فــوق عــوج المصالـيـب
قصـرت خطـانـا يــوم طـالـت خطـاكـم
عطـونـي الـقـرضـة علـيـكـم مطـالـيـب
عطونـي القرضـة جـزى مــن جـزاكـم
لابـــد يـــوم عـــاوي دونــــي الــذيــب
بالقبـر مـا افــرق طيبـكـم مــن رداكــم
مـانـي بفاضـحـكـم بـوســط الاجـانـيـب
باعـمـالـكـم يــــدرون كــــل اقـربـاكــم
لـوكـان تـــدرون الـــردى والمعـايـيـب
صرتـوا مــع المخـلـوق مـثـل خويـاكـم
خوالـكـم بالـطـيـب تـــروي المغـالـيـب
ولــو تتـبـعـون الـجــد مـحــدن شـنـاكـم
وش علمـكـم يــا تـاركـيـن المـواجـيـب
حسـبـي عليـكـم هـالـردى ويــن جـاكـم
قصيـتـكـم واسـنــدت وادي سـلاحـيــب
ولـقـيــت بالـصـبـخـا مـدافـيــق مــاكــم
ياعـيـال بعتـونـي (بصـفـر العراقـيـب)
مـــا هـــي حقـيـقـة ســـود الله قــراكــم
يالله عـسـى اعمـاركـم شمسـهـا تغـيـب
يـعـتـم قـمـركــم ثــــم تـظـلــم سـمـاكــم
يــا عـلـكـم فـــي حـامـيـات اللـواهـيـب
يـالـلـي عـلــى الـوالــد خـبـيـث لـغـاكـم
شفـت الجفـا والحيـف والغلـب والريـب
بـضـلـوعـكـم لابـــيـــض الله قـــراكـــم
عـسـى نسـاكـم مــا تحـمـل ولا تجـيـب
ولا حـدن مـن البـزران يمشـي وراكــم
اخـسـوا خسيـتـوا يــا كـبـار اللغـابـيـب
اهــبــوا هـبـيـتـوا يـقـطــع الله نـمــاكــم