لونت لحياتي معك احلى شعور واحساس ... هذا ما كنت اريد أن اقوله لكي يا اعز انسانه .... لم اتحسس ملامحك يوماً ولكنني كنت اجدك بخيالي وانا اتفقدها امامي ..... اعرفك ورأيتك واحببتك وكان حبي معك لمجرد لحظات مرت كشريط حياة ..... اعلم بأنني انا من اوهم نفسه بهذا الحب .... اعلم ...بأنني انا من بنى حبه بخيال واحلام واماني مجرده .... اعلم بأنني انا من زرع الشوق لرؤيتك .... اعلم أنني غرست هموم الحب بيدي ... الآن وما زلت ازرع الهموم وانثر بذورها على ارضي ... ولكن ليس بيدي أنه قلبي واحساسي ..... لم اكن افكر في الحب يوماً .... إلى أن اتيتي وغيرتي قوانين حياتي .... فهذه هي قصتي وكيف بدأت معها :: كنت يوماً اعيش حياتي بكل فرح وحياة .... كنت اغلب الهموم والأحزان .... كانت احزاني صغيرة ومحصوره .... وكنت ابني احلامي وانا مقتنع بصغرها ... لم افكر يوماً بأحلام مبنيه كقصور عاليه لا يدخلها سوى الأغنياء ... كنت افكر بأحلام اساسها السعادة التي تحتضنني من كل باب ... كنت عندما اجد شخصاً يتعذب من الحب اقول يا لهذه الأحزان التي يجلبها الشخص لقلبه من أي مكان .... وليتني لم اقلها ما دمت انا من هؤلاء الأشخاص .... لربما حكم على حياتي من الفرح إلى حزن ملازم .... لم اكن اعرف للحب طريق إلى أن اتيت هية واحتواني حبها فجأه ... اتى حبها كنسمة هواء عليل جعلتني احلق فرحاً فوق سحاب الحب .... وانا على وسادة احزاني وغرفة ذكرياتي كنت اتلحف بلحاف همومي .... تذكرتها وقتها وانا في قمة ألامي ... كنت اقول في نفسي لن اقترب من المكان الذي اجده فيه فبذلك سوف اثبت ذاتي وانسى انني قضيت معها حياتي .... ولكن كيف ؟ دموعها اجدها تتسابق بمراره .... وانفاسها تتسارع بحراره .... وقلبي يضرب صدري بقساوة ... تذكرت الموقف الذي مر بحياتي .... كنت اترنح فرحاً من موقف عابر حصل لي مع اقرب الناس لي .... اصطدمت بقدري وانا لم اعي شيئاً .... نعم قدري بالحب ..!! من قوة الصدمة نظرت فإذا كان هو حبي نعم حبي لم اره منذ مدة .... لم اره وهو اقرب الناس لي .... قريب لي وقريب لقلبي .... تطلعت بملامحها فإذا بنظرات عينيها التي تدل على الصلابة والجمود .... لم ارى عينين كعينيها ولم ارى نظرات كنظراتها التي سلبتني .... ولم ارى ملامح حب اسرتني كملامحها .... ما اجمل ابتسامتها حينما رسمها عابره .... ما اجمل انفاسها حينما لامستني جعلتني ارتعش وتبرد اطرافي ... اغمضت عيني فجأة .... وكنت اتمنى أن تكون هذه اللحظه عابره او مجرد حلم عندما استيقظ من النوم يتلاشى .... ولكن لم يحصل ما اريد فتحت عيني وإذا بها تقف امامي بكل شموخ وما زالت الإبتسامة لا تفارق شفاها .... ويديها تلمس كفي لربما يكون خوفاً علي ان ارحل واتركها .... في لحظة احسست بأنه اجمل موقف مر بحياتي .... وفي لحظة اخرى اقول ما سوء اللحظة التي وضعت بها حالي .... فوقتها لم اعرف ما الذي اقوم به خوفاً ان يراني أي مخلوق .... وتسرد قصتنا على كل لسان فكلام الناس لا يرحم .... فبدأت اتلفت حولي لا اريد أن يرانا احد ... بدأت اقلب بنظري على مكان اذهب اليه .... فركضت وانا احمل معي ازمة ونكسة حياتي .... وانا اركض تتسابق انفاسي وترتعش اطرافي ويزداد نبض قلبي خوفاً أن يكون نسيت حياتي نسيت حبي وقلبي الذي ملكها وتركتني من دونه ... آآه منها تركتني اتخبط مع احلامي ... تركتني اردد كلمة نسيان.... كنت احاول أن انساها ولكن لم استطع نسيانها ... بدأت اطرافي تبرد فهنا كومت نفسي ووضعت يدي على وجهي من ذكراها ..... وانا لم يهنأ لي يوماً بدون هواها .... فنمت فجأة كطفل باكيا يبحث عن حضن يحتويه بحنانه .... استيقظت وجبرت أن أذهب لمكانها .... لم يكن بيدي ابداً .... توقف على احدى اطراف المكان .... فإذا بالكل يبادلها الأحضان من بعد غربة ونسيان .... وانا اقف بعيدا عن حب سبب لي الدموع التي اتلحف بها في كل يوم .... وجدت بين هدبي وعيني دمعة لا اعلم هل هي دمعة ضعف لحبها ام قهر على حالي ؟.... فقلت في نفسي ليتني معها وابادلها الأحضان ... ليتها تقول لي لم انساك فأنته حياتي ... ليتها تقول لي احبك فلم اجد لقلبي حب لم يصونه سواك .... ليتها تدفيء يدي وتحتويني بأنفاسها .... ولكن كيف ؟ اهي تفكر بي ام نسي حبها الباقي ... بدأت ابتعد وانا احمل امتعة احزاني لأرحل بعيداً عن حب نسى في يوم أوطاني ... نسيت انني عمرها وكل حياتها .... إن كانت قد نستني فتلرحل عن بالي ولترد لي قلبي وكل حياتي التي ضيعتها لأجلها .... لن اتحمل جروح تتعبني او هموم تضيق لي اخلاقي .... اصبحت اجامل الناس بالفرح وانا اكسى داخلي ستار حزن سدل لي فرح قلبي .... كيف لي أن افتح ستار السعادة وهو كل سعادتي ... اتركيني ولا تسألي عني ارجوكي فلا اريد اخبارك .... فإن علمت بأخبارك سأظل ملازما احزاني .... اريد أن انساكي واكرهكي فساعديني ارجوكي لأنساكي ولأكرهكي ... حتى اعيش باقي الحياة .... صغير في العمر انا كبير جداً مأساتي .... لم تفكر أن تسأل يوماً عن اخباري .... اصبحت كسفينة تائهة في بحر شوقي لك لم تجد مرسى ترسي عليه حبها .... وهي تقاوم الموج الذي يحاول أن يحطمها ... ارى الموج في عيني وجدت أن البحر هو دموعي .... فأتركيني ارجوكي ابحث عن مرسى اجدد به امل حياتي .... فبك الأمل ضاع وبكي الأحلام تلاشت .... فارحلي ارجوكي إن كنت تحاولي أو فكرتي أن تنساني .... فأنا اريد أن انهي قصتي معك فكانت بدايتها قهر ودموع يا ترى ما النهايه إن كانت هذه البدايه؟لا ادري من انتي وكيف تكونين فاسبح في خيالي سأنتظرك بين لهفة وأشتياق
منقوله...