عندمــا مــاتت الاحــــــلام ,,
وجفت أوراقي
وجفت أوراقي
[/SIZE]
[SIZE=6]في احدى الليالي البارده ...
كان هناك موعدا للقاء ...
بين مفردات الامل ..
واحلام الارتواء ...
فوق رمال الشجن ... عند سواحل التمني ...
وكان الوقت وحده ...
من يسترق النظر .
كنت انا حينها ...
أحمل فوق اكتاف فؤادي ...
كل هموم المساء ..
تتأرجح احاسيسي ... اغترابا ...
بين ساعات الوجوم ...
ولحظات الاختباء ..
اسحل الحيره بأشباه الشموخ ... احيانا ...
واحيانا يغشاني الذهول ..
وعند اقدام الخجل ...
تتمدد الاحلام .. دهرا ..
متعبه .. وتهذي بالعناء ..
وعلى الضفة الاخرى ...
بقي الوقت وحده .. يسترق النظر ...
يرقب خطوات .. تلك الحالمه .. القادمه ..
من هناك .. من وراء ازمنة الالم ..
الباحثه .. عن مواعيد العذوبه ...
والتي لازالت تنتظر ..
ربما ان احلامها .. كانت كفيفه ...
وربما ضاعت .. من على اجفانها .. عناويني ...
او لعلي انا .. من غيبه صمته .. واشباح الطريق ..
عندها ادركت .. بان لاحقيقه ..
في فصول الحكايه ..
واستمرت الليالي البارده ...
واستمر الصمت ...
لم تلقى مفردات الامل ... احتواءا ...
وتغشاها الازدراء ...
وتولى الوقت .. وحده ..
مثلما كان في الماضي ...
يتلذذ بالنظر ...
دفنها والمعاني الصادقه ....
في رمال الشجن .. عند سواحل التمني ...
بعدما ماتت الاحلام .