كبت عيني الدموع، وارتحل فكري جواد الخيال، وأخذ يعانق العنان، ليروي قصة الأحزان...
فأمتطيت قلمي المدرار لاسطر حروفها ربما تنتهي الأحزان وتزول الهموم والأوهام ...
قصة راودتني في اليقظة والمنام، قصة تجرعت سمومها فوجدتها أشد من السم الزعاف، الد من أشد الخصام...
البوح بها عناء والسكوت عنها وباء ..
لذا سأحدث بها نفسي لكي لاينتشر الوباء ..
هي أغلى ماأملك ويذل بها الرجال ..
بهية في طلعتها ، رشيقة في مشيتها ، كأنها البلور الساطع في جمالها ...
مشاعرها حساسة وقلبها حنون ، وتتأثر بالمآسي والأحزان ،،،
أقابلها عند فرحي لتشاركني أفراحي وتظفي علي السعادة والأمل ولكن سرعان ماتذهب ..
تمد لي يد العون في حزني ، وتخفف آلآمي ولاتبرح مكانها حتى تزول جميع أحزاني ....
فهل من حقي أن احبها ؟؟
نعم أحببتها من أعماق قلبي ، عشقتها بجنون ..
وهل من مثلها لايحب ؟؟
أجالسها في الخفاء وكان يدرو بيننا حديث مطول ، حديث الحبيب إلى الحبيبة وكانت تمتعني بحديثها ,. وكان حديثنا يدور في الخفاء بعيد عن انظار الناس ..
فخاطبتني قائله : بصوت خافت خائف ...... لماذا توصد الأبواب ؟؟
فأجبتها : لا اريد ان يراك احد وانتي معي .
فقالت : أهكذا يفعل المحب مع حبيبته ؟؟
فأجبتها : بل أكثر من هذا ...
فقالت : ماذا تريد مني وقد خلوت بي ؟؟
فقلت لها : أريد منك ان تقبلي خداي وتنزلي وتلامسي شفتاي ..
فقالت : اليس هذا حرام ؟؟
فقلت لها : هذا هو الذي سوف يخفف آلامي ويذهب احزاني وينسيني همومي . . .
فقالت : أطرق بابا غير بابي لعل همومك تنزاح وتتركني ؟؟
فقلت لها : لا أعرف بابا غير بابك فهلا دليتني على باب أخر ...
فقالت : أرجع إلى ربك فهو خير باب تطرقه سواء في السراء أو الضراء .
فقلت : اشكرك ايتها << الدمعه >> فقد نبهتني إلى أمل كنت غافلا عنه وهو الرجوع واللجوء إلى الله
فكفكفت تلك الدموع بأناملي ... وضعت نصب عيني كلمات تلك الدمعه التي كانت رفيقة دربي.
[/SIZE]
[SIZE=4]
للأمانه منقولللللللللللللللل