انتِ الجمالُ فلا تستسبقي الغزلا
من شاعرٍ هام بالويلاتِ وارتجلا
خلي سبيلي فما من مرةٍ لمعتْ
اجواءُ شعريَ إلا والأسى اشتعلا
انتِ الجمالُ فما تبغين من قمرٍ
بالليل يا صبحِيَ المأمولَ ما قَبِلا
عودي لعلي اذا الدنيا تناشزني
أسري اليكِ عبيرا..هاربا..عجِلا
سرَّ ابتهاجيَ مع عينيكِ اجهله
أَسنةُ الحبِ هذا أم كما افتعلا
حظي الذي ما رأيتُ العمرَ ضحكتَه
آن الغرامُ أتاني همَّ مرتحلا
انتِ الجمالُ فما ترجينَ من قدرٍ
قد شوّه الشعرَ فيمن بحرَه احتملا
له التأوه في ليلٍ على وجلٍ
من وطأة الصبحِ إذْ عاثتْ به وجَلا
يهوى الشتاءَ, وقد طال المقام به
صيفا فآبَ على آلآمه الثِـقَلا
برسمه معطفاً أو شالَ فاتنةٍ
بين الضبابِ ويكسوها هو الغزلا
أو غصن تينٍ وقد ضمّ الندى عَطِراً
وحين تهبطُ أرضاً خالها القبلا
كالسلحفاةِ على الشطآنِ مطمحه
حتى علا موجُها الطامي فما وصلا
يادرة البحرِ يا احلى مشقتِه
ما ينفع الدرُ مَن مع ريحَه اقتتلا..؟!
انتِ الجمالُ فقري في مساكنه
يا جزية الغوصِ لا نستحمل البللا
انتِ الجمالُ فخلي عنكِ زوبعتي
وطمئنيها جوابا أو هناك بلا
ها انتِ..انتِ, فدُلّي شطرَ منفصلٍ
ابياته أوشكتْ أنْ تفقد الجُمَلا
من شاعرٍ هام بالويلاتِ وارتجلا
خلي سبيلي فما من مرةٍ لمعتْ
اجواءُ شعريَ إلا والأسى اشتعلا
انتِ الجمالُ فما تبغين من قمرٍ
بالليل يا صبحِيَ المأمولَ ما قَبِلا
عودي لعلي اذا الدنيا تناشزني
أسري اليكِ عبيرا..هاربا..عجِلا
سرَّ ابتهاجيَ مع عينيكِ اجهله
أَسنةُ الحبِ هذا أم كما افتعلا
حظي الذي ما رأيتُ العمرَ ضحكتَه
آن الغرامُ أتاني همَّ مرتحلا
انتِ الجمالُ فما ترجينَ من قدرٍ
قد شوّه الشعرَ فيمن بحرَه احتملا
له التأوه في ليلٍ على وجلٍ
من وطأة الصبحِ إذْ عاثتْ به وجَلا
يهوى الشتاءَ, وقد طال المقام به
صيفا فآبَ على آلآمه الثِـقَلا
برسمه معطفاً أو شالَ فاتنةٍ
بين الضبابِ ويكسوها هو الغزلا
أو غصن تينٍ وقد ضمّ الندى عَطِراً
وحين تهبطُ أرضاً خالها القبلا
كالسلحفاةِ على الشطآنِ مطمحه
حتى علا موجُها الطامي فما وصلا
يادرة البحرِ يا احلى مشقتِه
ما ينفع الدرُ مَن مع ريحَه اقتتلا..؟!
انتِ الجمالُ فقري في مساكنه
يا جزية الغوصِ لا نستحمل البللا
انتِ الجمالُ فخلي عنكِ زوبعتي
وطمئنيها جوابا أو هناك بلا
ها انتِ..انتِ, فدُلّي شطرَ منفصلٍ
ابياته أوشكتْ أنْ تفقد الجُمَلا
مما راق لي