نجا سائق قطار ومساعده من موت محقق بعد أن تناثرت عربات القطار الذي يقوده إرباً على مسار سكة الحديد في المنطقة السكنية التاسعة في مدينة العقبة.
ووفقا لمشاهدات عينية ل «الرأي» التي وقفت على الحادث بعد دقائق معدودة من وقوعه فقد تمزقت عربات القطار على مسافة قاربت 2 كم على طول السكة المحاذية للمنطقة السكنية التاسعة ومنطقة الرابية.
وقال مدير عام سكة حديد العقبة المهندس حسين كريشان ان أسباب الحادث لم تحدد بعد وهناك عدة مسببات منها السرعة والخلل الفني في القطار او في السكة او خطا من قبل السائق إضافة الى خطا في الإشارات والاتصال وكلها محتملة.
وأضاف كريشان ان صندوق السرعة الموجود في القطار كفيل بعد فتحه بكشف كثير من أسباب الحادث وستشكل لجنة فنية مختصة للتحقيق في ذلك.
وبين كريشان إن سائق القطار ومساعده قد تعرضا إلى إصابات مختلفة منها كسر في الجمجمة لأحدهما وكسر في اليد للآخر ورضوض وجروح مختلفة لكل منهما فيما قالت مصادر طبية إن الإصابتين لا تحتاجان الى نقل الى عمان لعلاجهما.
وقال شهود عيان أن السائق ومساعده قفزا من القطار بعد جنوحه حفظا على حياتهما واجتاحت عربات القطار سكة الحديد وما جاورها لتنقلب بعد أن لحق بها ما وصف بالشطب الكامل.
وحضر إلى مكان الحادث رجال الأمن العام والدفاع المدني وجمهور غفير من المواطنين وسكان المنطقة.
وكان القطار قد هوى بعرباته أل 32 وقاطرتين التي تنقل الفوسفات من منطقة الشيدية إلى العقبة إلى جانبي سكة الحديد المرتفعة عن سطح الأرض أكثر من 7 أمتار فيما قفز السائقان وتم العثور عليهما ونقلا إلى مستشفى الاميره هياالعسكري للعلاج.
وسيطرت أجهزة الأمن العام و أجهزة الدفاع المدني على مكان الحادث وما حوله لتفادي أي مستجدات حفاظا على حياة المواطنين هناك كونها تجاور مناطق مأهولة.
ووفقا لمشاهدات عينية ل «الرأي» التي وقفت على الحادث بعد دقائق معدودة من وقوعه فقد تمزقت عربات القطار على مسافة قاربت 2 كم على طول السكة المحاذية للمنطقة السكنية التاسعة ومنطقة الرابية.
وقال مدير عام سكة حديد العقبة المهندس حسين كريشان ان أسباب الحادث لم تحدد بعد وهناك عدة مسببات منها السرعة والخلل الفني في القطار او في السكة او خطا من قبل السائق إضافة الى خطا في الإشارات والاتصال وكلها محتملة.
وأضاف كريشان ان صندوق السرعة الموجود في القطار كفيل بعد فتحه بكشف كثير من أسباب الحادث وستشكل لجنة فنية مختصة للتحقيق في ذلك.
وبين كريشان إن سائق القطار ومساعده قد تعرضا إلى إصابات مختلفة منها كسر في الجمجمة لأحدهما وكسر في اليد للآخر ورضوض وجروح مختلفة لكل منهما فيما قالت مصادر طبية إن الإصابتين لا تحتاجان الى نقل الى عمان لعلاجهما.
وقال شهود عيان أن السائق ومساعده قفزا من القطار بعد جنوحه حفظا على حياتهما واجتاحت عربات القطار سكة الحديد وما جاورها لتنقلب بعد أن لحق بها ما وصف بالشطب الكامل.
وحضر إلى مكان الحادث رجال الأمن العام والدفاع المدني وجمهور غفير من المواطنين وسكان المنطقة.
وكان القطار قد هوى بعرباته أل 32 وقاطرتين التي تنقل الفوسفات من منطقة الشيدية إلى العقبة إلى جانبي سكة الحديد المرتفعة عن سطح الأرض أكثر من 7 أمتار فيما قفز السائقان وتم العثور عليهما ونقلا إلى مستشفى الاميره هياالعسكري للعلاج.
وسيطرت أجهزة الأمن العام و أجهزة الدفاع المدني على مكان الحادث وما حوله لتفادي أي مستجدات حفاظا على حياة المواطنين هناك كونها تجاور مناطق مأهولة.