احتراق ناقلة على الطريق الصحراوي
ضبعه - غازي العمريين - أحترقت ناقلة صباح أمس على الطريق الصحراوي في منطقة ضبعة ، كانت محملة بالورق المستعمل في الطريق الى جدة في السعودية.
وشاهد عشرات السائقين الناقلة التي شبت النار في وسط الاوراق المرزومة فيها ، وقوفا على جانبي الطريق ، ابعدهم دوي انفجارات في الناقلة ، للاطارات وعبوات الغاز المستخدم للطهي.
وقال سائق الناقلة فيصل مصطفى الجيزاوي وسط جموع من السائقين الذين اذهلهم المشهد ، انه متجه الى جدة في المملكة العربية السعودية لنقل ورق مستعمل على شكل رزم محكمة ، من أجل اعادة التدوير.
ولفت الى ان الناقلة كانت اشتعلت فيها واحدة من رزم الاوراق ، ليقف محاولا اطفاء النار باستخدام ماكنة الاطفاء في الناقلة ، لكنه أخذ بالاتصال بالدفاع المدني ، يائسا من امكانية اخماد النار التي تزايدت.
واشار الى ان الحريق امتد الى وسط الناقلة ثم الى المؤخرة فيها قبل وصول الدفاع المدني ، لتلتهم النيران كامل الناقلة.
وفي الدقائق الاخيرة من الحريق وبعد عدة انفجارات في الاطارات وفي خزانات الوقود ، حضرت مركبات الاطفاء في الدفاع المدني ، بعد ان تهالكت الناقلة وتحول ما فيها الى رماد.
وتزايدت اعداد المارة من المسافرين والسائقين ، ليتوقف الجميع على الطريق الذي سيطرت الشرطة منذ اللحظات الاولى على المرور عليه ، الى جانب اجراء الاتصالات مع الدفاع المدني ، والحفاظ على ارواح المارة.
وشاهد عشرات السائقين الناقلة التي شبت النار في وسط الاوراق المرزومة فيها ، وقوفا على جانبي الطريق ، ابعدهم دوي انفجارات في الناقلة ، للاطارات وعبوات الغاز المستخدم للطهي.
وقال سائق الناقلة فيصل مصطفى الجيزاوي وسط جموع من السائقين الذين اذهلهم المشهد ، انه متجه الى جدة في المملكة العربية السعودية لنقل ورق مستعمل على شكل رزم محكمة ، من أجل اعادة التدوير.
ولفت الى ان الناقلة كانت اشتعلت فيها واحدة من رزم الاوراق ، ليقف محاولا اطفاء النار باستخدام ماكنة الاطفاء في الناقلة ، لكنه أخذ بالاتصال بالدفاع المدني ، يائسا من امكانية اخماد النار التي تزايدت.
واشار الى ان الحريق امتد الى وسط الناقلة ثم الى المؤخرة فيها قبل وصول الدفاع المدني ، لتلتهم النيران كامل الناقلة.
وفي الدقائق الاخيرة من الحريق وبعد عدة انفجارات في الاطارات وفي خزانات الوقود ، حضرت مركبات الاطفاء في الدفاع المدني ، بعد ان تهالكت الناقلة وتحول ما فيها الى رماد.
وتزايدت اعداد المارة من المسافرين والسائقين ، ليتوقف الجميع على الطريق الذي سيطرت الشرطة منذ اللحظات الاولى على المرور عليه ، الى جانب اجراء الاتصالات مع الدفاع المدني ، والحفاظ على ارواح المارة.