العقبة - أعلن رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حسني أبو غيدا، أول من أمس، قرب الشروع بدراسة علمية لواقع العملية التعليمية في العقبة سيما في المناطق "الأقل حظا" لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تدني نتائج طلبة الثانوية العامة في بعض مدارسها.
وفي احتفال أقيم في مدرسة ذات الصواري الثانوية للبنات بمناسبة مرور عام على تبني شركة "زين - الأردن" للاتصالات الخليوية لها ضمن برنامج أطلقته سلطة العقبة الخاصة ويهدف إلى تبني القطاع الخاص لمدارس وصولا للنهوض بواقعها. قال أبو غيدا إن للقطاع الخاص دورا تنمويا محوريا في المجتمع خصوصا في قطاع التربية والتعليم الذي يستهدف جميع شرائح المجتمع.
ورغم أن أبو غيدا اعتبر أن مشروع تبني المدارس من قبل الشركات والمؤسسات العامة في العقبة نجح نجاحا جيدا. لكنه أكد على أن الحاجة مازالت ملحة لشمول جميع مدارس المحافظة بهذا المشروع. مع ضرورة إعطاء الأولويات في اختيار المدارس التي تحتاج إلى رعاية، والاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من لعب دور أكبر في الحياة، والتعلم، والإنتاج.
وأوضح أن مؤشرات ضعف الأداء في مخرجات العملية التعليمية لا تنحصر في تدني الواقع المعيشي للمعلمين، مبينا أن الواقع المعيشي لأهالي الطلبة، والمعلمين. إضافة إلى الظروف الاجتماعية، والاقتصادية قد تساهم في الحد من الفرص التعليمية وتحقيق الإنجازات المتميزة في نتائج الثانوية العامة.