أدى مئات من المسلمين الأميركيين صلاة الجمعة أمام مبنى الكونغرس بهدف تذكير المشرعين الأميركيين بواجب احترام حرية ممارسة الأديان التي يكفلها الدستور الأميركي.
كما دعا المصلون أبناء الجالية المسلمة إلى مواجهة الهجمة التي يرون أن المسلمين يتعرضون لها، وذلك بممارسة الدين بحرية تامة وعدم التخوف من إظهاره.
وأشارت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إلى أن الصلاة شكلت دعوة للأميركيين من غير المسلمين للتعرف على تعاليم الإسلام.
وكان إمام عبد المالك المدير التنفيذي لمبادرة "الإسلام في مبنى الكونغرس" القائمة على تنظيم الصلاة، قال "إننا نرغب في إظهار جمال الحرية الدينية في أميركا، وتشجيع شباب المسلمين على نبذ التطرف، وممارسة الحقوق التي كفلها الدستور الأميركي، وإظهار الوجه المشرق للإسلام".
وأوضح أن فكرة المبادرة نشأت عندما تعرض الرئيس باراك أوباما أثناء حملته الرئاسية للهجوم من قبل خصومه، واتهامهم المستمر له بأنه مسلم، ونفيه هو الدائم لهذه الشائعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر "جعلنا كمسلمين نشعر بالإهانة".
ويشار إلى أن عملية تنظيم صلاة الجمعة أمام الكونغرس بدأت السنة الماضية بمشاركة أكثر من 30 ألف مسلم.