بقلم : محمد يونس ( ابو احمد )
في المناهج الدراسية و بالتحديد في مادة الفيزياء تعلّمنا أن نربّط بين مادتين أو أكثر حتى نصنع علاقة بينهم , و في هذا اليوم تبادر لذهني أن أستفيد مما درسته في مادة الفيزياء في صنع قانون يربط بين مادة الكاز و مادة اللّحاف , حتى نصل إلى قانون حصري ليس له علاقة بالفيزياء و إنما له علاقة بالواقع و الحياة .
و عليه جاء الربط المنطقي ما بين المادتين :
- الكاز : مادة سائلة شفافة اللّون تتبخر سريعاً في الصوبّة من أجل التدفئة , ومن شأنها حرق جيب المواطن و رفع ضغط ربّ الأسرة , و في بورصة الأسواق العالميّة هي في إرتفاع مستمر .
- اللّحاف : مادة ناعمة أو خشنة الملمس نادراً ما تكون محشوة بالقطن و بالأغلب هي محشوة بالصوف أو محشوة بشعر الماعز او بالشرايط , تستخدم للتدفئة القسريّة أو الإجباريّة .
أظن الآن أن الرابط بات أكثر وضوحاً , ففي الشتاء يلجأ ربّ الأسرة إلى إستخدام الديكتاتوريّة لإجبار أبنائه للجوء إلى اللّحاف لغاية التدفئة منعاً لإستخدام الكاز نظرا لكونه ضاراً بالجيب.
و عليه نستنتج القانون الآتي :
العلاقة عكسية ما بين إرتفاع سعر الكاز و إستخدام اللّحاف , كلما إرتفع سعر مادة الكاز , كلما لجأ المواطن الى إستعمال مادة اللّحاف , أي أنّ العلاقة عكسية أو علاقة إجباريّة .
أو
كلما إرتفع سعر مادة الكاز , كلما إرتفعت أسهم اللّحاف , أي أنّ العلاقة طردية .
و لكل قانون شواذ و بالطبع هذا القانون لا يشمل الطبقات الأخرى , كالوزراء و الحيتان و رجال الأعمال و طبقة مدري شو , و هو قانون صحيح بنسبة 100% على الطبقات الكحيانِّة و التعبانة و المتآكلة .
و للتأكد من صحة القانون ما عليك سوى أن تقوم بزيارة لمحطة وقود لتشهد بأم عينيك خلو الكازيّة من مستهلكي الكاز سابقا , فذلك يثبت صحة قانوني بأن جماعتنا يستهلكون مادة اللّحاف عوضا عن الكاز.
و عليه عندما تشاهد في المساء أسرة كاملة مدحوشة تحت اللّحاف إجبارياً كعلبة السردين , فتأكد يا رعاك الله أنهم من أصحاب القانون الإجباري الذي تفرضه الحياة في ظروف معيشية صعبة باتت أشبه بالموت القادم من الأسواق العالمية .
كما لاحظتم أن الرابط الفيزيائي بين أيون الكاز و أيون اللّحاف رابط فلسفي مبني على تجارب الواقع و الحياة الصعبة ,
هذا القانون سوف يتم تجديده كل فترة و أخرى و هو صالح لغاية شهر شباط لعام 2008 و عند أي تغير في الأسعار يتم تغير القانون تلقائياً و إستبدال مادة اللّحاف بمادة الكفن ذو اللون الأبيض , هذا إن توفر وقتها ثمن الكفن .
و عليه جاء الربط المنطقي ما بين المادتين :
- الكاز : مادة سائلة شفافة اللّون تتبخر سريعاً في الصوبّة من أجل التدفئة , ومن شأنها حرق جيب المواطن و رفع ضغط ربّ الأسرة , و في بورصة الأسواق العالميّة هي في إرتفاع مستمر .
- اللّحاف : مادة ناعمة أو خشنة الملمس نادراً ما تكون محشوة بالقطن و بالأغلب هي محشوة بالصوف أو محشوة بشعر الماعز او بالشرايط , تستخدم للتدفئة القسريّة أو الإجباريّة .
أظن الآن أن الرابط بات أكثر وضوحاً , ففي الشتاء يلجأ ربّ الأسرة إلى إستخدام الديكتاتوريّة لإجبار أبنائه للجوء إلى اللّحاف لغاية التدفئة منعاً لإستخدام الكاز نظرا لكونه ضاراً بالجيب.
و عليه نستنتج القانون الآتي :
العلاقة عكسية ما بين إرتفاع سعر الكاز و إستخدام اللّحاف , كلما إرتفع سعر مادة الكاز , كلما لجأ المواطن الى إستعمال مادة اللّحاف , أي أنّ العلاقة عكسية أو علاقة إجباريّة .
أو
كلما إرتفع سعر مادة الكاز , كلما إرتفعت أسهم اللّحاف , أي أنّ العلاقة طردية .
و لكل قانون شواذ و بالطبع هذا القانون لا يشمل الطبقات الأخرى , كالوزراء و الحيتان و رجال الأعمال و طبقة مدري شو , و هو قانون صحيح بنسبة 100% على الطبقات الكحيانِّة و التعبانة و المتآكلة .
و للتأكد من صحة القانون ما عليك سوى أن تقوم بزيارة لمحطة وقود لتشهد بأم عينيك خلو الكازيّة من مستهلكي الكاز سابقا , فذلك يثبت صحة قانوني بأن جماعتنا يستهلكون مادة اللّحاف عوضا عن الكاز.
و عليه عندما تشاهد في المساء أسرة كاملة مدحوشة تحت اللّحاف إجبارياً كعلبة السردين , فتأكد يا رعاك الله أنهم من أصحاب القانون الإجباري الذي تفرضه الحياة في ظروف معيشية صعبة باتت أشبه بالموت القادم من الأسواق العالمية .
كما لاحظتم أن الرابط الفيزيائي بين أيون الكاز و أيون اللّحاف رابط فلسفي مبني على تجارب الواقع و الحياة الصعبة ,
هذا القانون سوف يتم تجديده كل فترة و أخرى و هو صالح لغاية شهر شباط لعام 2008 و عند أي تغير في الأسعار يتم تغير القانون تلقائياً و إستبدال مادة اللّحاف بمادة الكفن ذو اللون الأبيض , هذا إن توفر وقتها ثمن الكفن .
.jpg "صورة Ġiяl 91 الشخصية")
