نجحت طالبة تركية محجبة في الحصول على قرار من مجلس التعليم العالي التركي بمنع التعرض لأية طالبة محجبة أو طردها من المحاضرات, وذلك بعد أن قررت الطالبة زينب إنجي كارا الثورة على قرار منع الطالبات التركيات المحجبات من دخول المؤسسات التعليمية ومتابعة دراستهن, مستندة بذلك على تصويت الشعب بقبول التعديلات الدستورية للحصول على مزيد من الحقوق والحريات الشخصية.
وقالت زينب لجريدة زمان التركية إنها طردت أول مرة عام 2009 من إحدى المحاضرات وتوالت نفس المواقف بعدها، حتى أن أحد المدرسين انسحب من المحاضرة وخرج من قاعة الدرس في إحدى المرات بعد أن امتنعت عن الخروج من الصف.
وقالت زينب وهي طالبة بكلية الطب "جراح باشا" بجامعة إسطنبول إنها قامت باستشارة محامية قبل التقدم بالشكوى إلى رئيس مجلس التعليم العالي ورئيس مجلس وزارة حقوق الإنسان وأكدت لها أن ما تتعرض له هو انتهاك لحقوقها الشخصية.
وأضافت "طلبت تقديم مبرر لمنعي من دخول المحاضرات بالحجاب أو حتى القبعة، وفي حالة انعدامه يجب مساءلة المدرسين الذين يقومون بممارسة مثل هذا السلوك ضد الطالبات المحجبات، حتى أنني طلبت أن يتم رفع هذا الحظر حتى لو اضطر الأمر إلى اللجوء إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".
وأصدر مجلس التعليم قرارا يمنع الجامعة من التعرض للطالبات أو طردهن من المحاضرات, وسيتعرض من يقوم بذلك للمساءلة القانونية. وجاء في القرار أيضا أن أي طالبة في أي جامعة تتعرض لمثل هذه المعاملة يمكنها التقدم بالشكوى للحصول على نفس القرار.
وقالت زينب إن قرار مجلس التعليم قدم أملا كبيرا للطالبات التركيات المحجبات, "العديد من الطالبات سواء صديقاتي أو من قريباتي ما زلن يعشن كابوس المنع في مختلف الجامعات، وهذا القرار مهم جدا بالنسبة لهن".
وأصدر مجلس التعليم قرارا يمنع الجامعة من التعرض للطالبات أو طردهن من المحاضرات, وسيتعرض من يقوم بذلك للمساءلة القانونية. وجاء في القرار أيضا أن أي طالبة في أي جامعة تتعرض لمثل هذه المعاملة يمكنها التقدم بالشكوى للحصول على نفس القرار.
وقالت زينب إن قرار مجلس التعليم قدم أملا كبيرا للطالبات التركيات المحجبات, "العديد من الطالبات سواء صديقاتي أو من قريباتي ما زلن يعشن كابوس المنع في مختلف الجامعات، وهذا القرار مهم جدا بالنسبة لهن".
وأكدت زينب أنه أصبح بإمكانها الدخول للجامعة بهيئتها الطبيعية من البوابة دون الاضطرار إلى اللجوء إلى الحمامات لخلع الحجاب وارتداء قبعة أو شعر مستعار.
والجدير بالذكر أن معظم الطالبات التركيات يواجهن مصير عدم متابعة دراستهن بسبب هذا المنع، أو الاضطرار إلى ارتداء القبعات أو الشعر المستعار, ومن يحالفها الحظ تسافر لتتابع دراستها في الخارج.