المشهد يصف حالة الهيجان اللا أخلاقي الذي شهده الشارع نتيجة مشاجرة جماعية حصلت بين عدد كبير من المراهقين تتراوح أعمارهم بين سن 16 عاما و 18 عام.
المشاركون بالمشاجرة تجاوز عددهم 200 مراهق، بالإضافة إلى عدد كبير من الفتيات اللواتي كن برفقه هؤلاء المراهقين.
وقال شهود عيان لـ "الحقيقة الدولية" أن المشاجرة بدأت بعد عدد من التصرفات اللا أخلاقية التي قام بها المراهقون في شارع الوكالات، مما أدى لتدخل البعض لإيقاف هذه الممارسات التي تمس بمشاعر المواطنين.
وأضاف شهود العيان أن المراهقين أستخدموا المشارط والسكاكين وتمزيق الملابس بين بعضهم البعض حتى أصبحت عوراتهم شبه مكشوفة رافقها الصراخ المرتفع من صديقاتهم وشقيقاتهم اللواتي كن برفقتهم.
وبينوا أنه لم يقف المشهد عند ذلك الحد بل زاد إلى شتم الذات الإلهية بعبارات قاسية جدا.
وأكد شهود العيان أن شارع الوكالات الذي تم تأسيسه من اجل أن يكون للترفيه عن المواطنين، تحول في الآونة الأخيرة وبعد انتشار الملاهي الليلة والمقاهي المختلطة إلى "وكر" وتجمع للشواذ ولفتيات الليل وغالبيتهم من أبناء الطبقات الغنية.
وقد ظهر ذلك الأمر من خلال طبيعة لباس الفتيات والشباب الذي ظهر فيه الجميع بلباس منحل للغاية نتيجة غياب الرقابة الأمنية والقوانين الصارمة لمنع مثل هذا الفساد غير الأخلاقي الذي أصبح يهدد أمننا الاجتماعي والقومي والأخلاقي والديني.
ولم يحضر رجال الأمن العام إلى موقع المشاجرة إلا بعد أن شارفت على الانتهاء وتم إلقاء القبض على شخصين وفرار أكثر من 200 شاب مشترك بالمشاجرة وعدد كبير من الفتيات اللواتي كن متواجدات في مكان المشاجرة.
وفي ظل هذا المشهد المؤلم بحق الشباب، كانت المفاجئة بخروج مجموعة من الشباب والفتيات من احد الأماكن المشبوهة والمرخصة في شارع الوكالات وهم يتبادلون القبلات والالتقاء بالأحضان وبطريقة مخلة للآداب العامة وبعيدا عن القيم الإسلامية والعادات والتقاليد الأردنية وذلك بعد خروجهم من المكان المشبوه الذي كانوا يتواجدون به وأمام جميع المواطنين
[SIZE=4][/SIZE]