و ينتظر أن تحط الطائرة التي تحمل جلالة الملكة في مطار الملكة علياء الدولي في ساعات الليل.
وفي أول ظهور لها منذ خضوعها للعلاج الطبي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد إختارت جلالة الملكة رانيا العبدالله موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) لتعلن على صفحتها الخاصة أنها قررت العودة الى عمان مساء الخميس، برحلة طيران مباشرة، وأنها دخلت الى صفحتها الى الموقع الإجتماعي لتوجه الشكر الى جميع من سأل عنها، وتمنى لها الشفاء العاجل، مؤكدة أنها بخير، وتتمتع بصحة عالية وممتازة، مؤكدة بأن قلبها سيعاود الخفقان، وربما بقوة أكبر للإستمرار في خدمة من تحبهم، وتحرص على خدمتهم، مشيرة الى أن فيض الرسائل الإنسانية التي تلقتها، عنت لها الكثير، وأنها إختارت العودة السريعة لأنها تريد أن تكون الى جوارهم.
وتحظى الملكة الأردنية رانيا بشعبية طاغية في الداخل الأردني، إذ أسهمت بكثافة خلال السنوات الأخيرة في الإنخراط بقوة في مبادرات ومساهمات إنسانية بشأن أيتام وفقراء الأردن، كما وقفت بقوة وراء مشاريع خيرية لافتة، تطوع ساسة وموسرين عرب لدعم تلك المشاريع، وأهمها جمع المال من المؤسسات العربية لإعادة تأهيل وصيانة مدارس قديمة في مدينة القدس الفلسطينية، ومدن أخرى في الضفة الغربية، وذلك بعد نجاح تحربة مماثلة في الداخل الأردني، علما أن الملكة الأردنية تشرف شخصيا على مؤسسة نهر الأردن التي تعنى بالعديد من المشاريع والبرامح الإنسانية.
ولا تزال الملكة رانيا العبدالله أبعد ما تكون عن قيود البروتوكول، والتصرف كملكة، إذ تحرص على إصطحاب أبنائها الصغار بسيارة تقودها الى مطعم في عمان أو صالة سينما لمشاهدة فيلم جديد، حينما تشعر أن الملل استبد بصغارها، كما أنها تخصص يوما في الأسبوع لقضائه كاملا مع جلالة الملك وصغارهم تعد خلاله وجبات الطعام