دعم قطر 2022
شِبْهُ الجَزيرةِ يَغْشى صَيفَهـا المَطَـرُ
فـأول الغيـث فـي أوطاننـا قطـرُ
أغلى البطولات في الدنيـا وأثمنهـا
فيهـا تُقـامُ وبـاتَ الوعـدُ يَنتظـرُ
للمونديـالِ الـذي بالحلـمِ نرسـمـهُ
تكاملت في بنـاء اللوحـةِ الصُـوَرُ
ملفُّهـا المونديالـيّ الـذي ابتكـرت
من حقِّهـا دوحـةُ الامجـادِ تفتخـرُ
أنظر بِعينيكَ يـا فيفـا لمـا صنعـت
تكادُ مِمّا حَـوَت أن يَنطـقَ البَصَـرُ
صروحها فَوقَ أرضِ العـزِّ شاهقـةٌ
كلُّ الرمـالِ علـى أطرافِهـا كُـوَرُ
يا درّة العُرْبِ يـا أغلـى جواهرنـا
أمامها يرخـصُ الألمـاسُ والـدُرَرُ
هذي الحبيبةُ من يُحصـي مواقِفََهـا ؟
قلـبُ العُروبـةِ بالأمجـادِ يَستَـعـرُ
فيهـا رجـالٌ بَنـوا مُستقبـلاً مثـلاً
نموذجـاً يَحتَـذي تاريخَـهُ الأثــرُ
هاهُم رجالكِ كالأجرامِ قـد صعـدوا
الى غدٍ مشرقٍ بالعـزمِ قـد نَظَـروا
في لُجّـةِ البحـرِ والأمـواجُ عاتيـةٌ
بالصبرِ والجدِّ والأصرارِ قد عبـروا
أميرُهـا يُشغِـلُ الدنـيـا بِمنهَـجِـهِ
العـزُّ والجـودُ مـن كفيّـهِ يَنهَمِـرُ
أسيادهـا تَخـرسُ الدُنيـا إذا نَطَقـوا
تقولُ سمعاً وطوعاً إن همـوا أمـروا
ما أكثـرَ الأنقيـاءِ المخلصيـن بِهـا
فما تَوانوا ومـا ملّـوا ومـا فَتَـروا
نامَ الجميعُ وهُم بالمجدِ قَـد نهضـوا
وكم على حبها في ليلهم سهروا
سفينةُ العُرْبِ في عرضِ المحيطِ مشت
وإن تُنـادي علـى أبنائِهـا حظـروا
نذراً سآتي لها مشيـاً علـى قدمـي
وسوفَ يأتي غَـداً بالفرحـةِ الخبـرُ
نـورُ المدائـنِ بالأمجـادِ أعرِفُـهـا
بكلِّ خَطـوةِ عـزٍّ سـوفَ تنتصـرُ
ريـمُ العواصـمِ إنـي عاشـقٌ وَلِـهٌ
وهل يُلامُ بحـبِّ الدوحـةِ البشـرُ ؟
تصاعدت حينمـا أعداؤهـا سَقَطـوا
قد كَبرت حينمـا أندادُهـا صَغَـروا
يا دوحةِ العزِّ يا قلـب الخليـج نعـم
يا كوكباً صار يَهذي باسمـهِ الوتـرُ
بِسرعةِ الرِّيحِ قامـت منـكِ معجـزةٌ
منكِ العطـاءُ وفيـكِ الحـبُّ ينتشـرُ
كفّـاكِ نهـرا عطـاءٍ دافِقيـنِ معـاً
فَخرُ العروبةِ يسمـو تاجُهـا العَطِـرُ
إرفع جبينكَ وافخـر أيُّهـا القطـري
هيَ السماءُ وأنـت بِحظنهـا القَمَـرُ
إنّـي بكـلَّ الـذي أوتيـتُ أرفِدُهـا
فمـن تجاربهـا تُستَخلـصِ العِـبَـرُ
قد حان يا أيها الفـــيفا لتنصفهـا
آن الاوان لِتُجنـى أيُّـهـا الثَـمَـرُ
يا ربُّ بارك لِما مـن أجلـهِ عَمِلـوا
يا ربُّ بارك لهم فيمـا لـهُ صَبَـروا
شِبْهُ الجَزيرَةِ أحـوي حبَّهـا بِدَمـي
كلُّ الصروحِ سمت من فوقهـا قَطَـرُ
شِبْهُ الجَزيرةِ يَغْشى صَيفَهـا المَطَـرُ
فـأول الغيـث فـي أوطاننـا قطـرُ
أغلى البطولات في الدنيـا وأثمنهـا
فيهـا تُقـامُ وبـاتَ الوعـدُ يَنتظـرُ
للمونديـالِ الـذي بالحلـمِ نرسـمـهُ
تكاملت في بنـاء اللوحـةِ الصُـوَرُ
ملفُّهـا المونديالـيّ الـذي ابتكـرت
من حقِّهـا دوحـةُ الامجـادِ تفتخـرُ
أنظر بِعينيكَ يـا فيفـا لمـا صنعـت
تكادُ مِمّا حَـوَت أن يَنطـقَ البَصَـرُ
صروحها فَوقَ أرضِ العـزِّ شاهقـةٌ
كلُّ الرمـالِ علـى أطرافِهـا كُـوَرُ
يا درّة العُرْبِ يـا أغلـى جواهرنـا
أمامها يرخـصُ الألمـاسُ والـدُرَرُ
هذي الحبيبةُ من يُحصـي مواقِفََهـا ؟
قلـبُ العُروبـةِ بالأمجـادِ يَستَـعـرُ
فيهـا رجـالٌ بَنـوا مُستقبـلاً مثـلاً
نموذجـاً يَحتَـذي تاريخَـهُ الأثــرُ
هاهُم رجالكِ كالأجرامِ قـد صعـدوا
الى غدٍ مشرقٍ بالعـزمِ قـد نَظَـروا
في لُجّـةِ البحـرِ والأمـواجُ عاتيـةٌ
بالصبرِ والجدِّ والأصرارِ قد عبـروا
أميرُهـا يُشغِـلُ الدنـيـا بِمنهَـجِـهِ
العـزُّ والجـودُ مـن كفيّـهِ يَنهَمِـرُ
أسيادهـا تَخـرسُ الدُنيـا إذا نَطَقـوا
تقولُ سمعاً وطوعاً إن همـوا أمـروا
ما أكثـرَ الأنقيـاءِ المخلصيـن بِهـا
فما تَوانوا ومـا ملّـوا ومـا فَتَـروا
نامَ الجميعُ وهُم بالمجدِ قَـد نهضـوا
وكم على حبها في ليلهم سهروا
سفينةُ العُرْبِ في عرضِ المحيطِ مشت
وإن تُنـادي علـى أبنائِهـا حظـروا
نذراً سآتي لها مشيـاً علـى قدمـي
وسوفَ يأتي غَـداً بالفرحـةِ الخبـرُ
نـورُ المدائـنِ بالأمجـادِ أعرِفُـهـا
بكلِّ خَطـوةِ عـزٍّ سـوفَ تنتصـرُ
ريـمُ العواصـمِ إنـي عاشـقٌ وَلِـهٌ
وهل يُلامُ بحـبِّ الدوحـةِ البشـرُ ؟
تصاعدت حينمـا أعداؤهـا سَقَطـوا
قد كَبرت حينمـا أندادُهـا صَغَـروا
يا دوحةِ العزِّ يا قلـب الخليـج نعـم
يا كوكباً صار يَهذي باسمـهِ الوتـرُ
بِسرعةِ الرِّيحِ قامـت منـكِ معجـزةٌ
منكِ العطـاءُ وفيـكِ الحـبُّ ينتشـرُ
كفّـاكِ نهـرا عطـاءٍ دافِقيـنِ معـاً
فَخرُ العروبةِ يسمـو تاجُهـا العَطِـرُ
إرفع جبينكَ وافخـر أيُّهـا القطـري
هيَ السماءُ وأنـت بِحظنهـا القَمَـرُ
إنّـي بكـلَّ الـذي أوتيـتُ أرفِدُهـا
فمـن تجاربهـا تُستَخلـصِ العِـبَـرُ
قد حان يا أيها الفـــيفا لتنصفهـا
آن الاوان لِتُجنـى أيُّـهـا الثَـمَـرُ
يا ربُّ بارك لِما مـن أجلـهِ عَمِلـوا
يا ربُّ بارك لهم فيمـا لـهُ صَبَـروا
شِبْهُ الجَزيرَةِ أحـوي حبَّهـا بِدَمـي
كلُّ الصروحِ سمت من فوقهـا قَطَـرُ