الخليل – فلسطين الآن – خاص – قالت صحيفة "معاريف" العبرية أن سلطة فتح في الضفة الغربية كشفت لقوات الاحتلال الصهيوني أن "نشأت الكرمي" هو المسئول والمدبر لعملية الخليل البطولية التي وقعت قبل أقل من شهر وقتل فيها أربعة مستوطنين .
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، أن أجهزة سلطة فتح كشفت الليلة الماضية عن أن المسئول عن العملية القسامية التي قتل فيها أربعة مستوطنين من مستوطنة " بيت حجاي"، وتشن حملة واسعة لاعتقاله .
وأضافت بأن الشخص الذي أبلغت به سلطة فتح، سلطات الاحتلال، هو نشأت الكرمي، وهو أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهر مطلع العام، وتعتبره الآن سلطات الاحتلال المطلوب الأول، لكنه كما تقول " اختفى وذهب تحت الأرض" .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في أجهزة فتح أن "الكرمي هو المشتبه الأول في تنفيذ هجوم الخليل" .
وتؤكد الصحيفة أن هناك سعيا حثيثا من قبل أجهزة فتح وقوات الاحتلال للوصول إلى المطلوب الكرمي لاعتقاله أولا، وتصف ما يجري بأنها " معركة ضد عقارب الساعة" .
وتفيد أن محاولات اعتقاله تتركز على اتجاهين، أولهم في الخليل حيث نشأ الكرمي ودرس وتزوج، وهناك أيضا نفذ هجومه، أما المجال الثاني فهو نحو أسرته في مدينة طولكرم وهو مسقط رأسه الأصلي .
وحسب التقديرات – تقول الصحيفة – فإنه يعتقد أن الكرمي يمكن أن يكون عاد إلى طولكرم للحصول على مساعدة أقاربه في الاختفاء عن أعين الاحتلال وسلطة فتح، ولهذا اعتقلت أجهزة فتح شقيقيه محمد وبشار الكرمي قبل عدة أيام للضغط عليهما للوصول إليه .
وتنقل عن مصادر فلسطينية ، بأن قوات الاحتلال شددت من حصارها على مدينة طولكرم بزيداة عدد الحواجز والمداهمات منذ عملية الخليل، بهدف الوصول إلى الكرمي .
وتستعرض الصحيفة نبذة عن سيرة الكرمي (33 عاما)، بأنه "مخضرم في كتائب القسام"، فهو مولود في مدينة طولكرم حيث كل عائلته تعيش، ولكنه انتقل للعيش في الخليل عام 1997 حيث يدرس هناك في جامعة بولتكنيك فلسطين، وتصف الخليل بأنها " واحدة من أقوى معاقل حماس" ، واعتقل لأول مرة عام 1999 .
وحسب الصحيفة فإن الكرمي بدأ نشطاه في كتائب القسام مع انطلاق الانتفاضة الثانية، وأصبح مطلوبا لقوات الاحتلال حتى اعتقل في شهر "مايو" عام 2004 بواسطة قوات خاصة أطلقت النار عليه في بطنه قبل اعتقاله وأصابته .
وتتابع أنه تم الحكم على الكرمي بالسجن خمس سنوات ونصف من قبل قوات الاحتلال، بتهمة الانتماء لكتائب القسام، وأطلق سراحه من سجون الاحتلال في شهر "أغسطس" من عام 2009، ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في شهر ديسمبر من عام 2009 وأمضى ثلاثة أشهر في سجونها قبل إطلاق سراحه ، حيث أنه خرج من السجن قبل ثمانية أشهر فقط
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، أن أجهزة سلطة فتح كشفت الليلة الماضية عن أن المسئول عن العملية القسامية التي قتل فيها أربعة مستوطنين من مستوطنة " بيت حجاي"، وتشن حملة واسعة لاعتقاله .
وأضافت بأن الشخص الذي أبلغت به سلطة فتح، سلطات الاحتلال، هو نشأت الكرمي، وهو أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهر مطلع العام، وتعتبره الآن سلطات الاحتلال المطلوب الأول، لكنه كما تقول " اختفى وذهب تحت الأرض" .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في أجهزة فتح أن "الكرمي هو المشتبه الأول في تنفيذ هجوم الخليل" .
وتؤكد الصحيفة أن هناك سعيا حثيثا من قبل أجهزة فتح وقوات الاحتلال للوصول إلى المطلوب الكرمي لاعتقاله أولا، وتصف ما يجري بأنها " معركة ضد عقارب الساعة" .
وتفيد أن محاولات اعتقاله تتركز على اتجاهين، أولهم في الخليل حيث نشأ الكرمي ودرس وتزوج، وهناك أيضا نفذ هجومه، أما المجال الثاني فهو نحو أسرته في مدينة طولكرم وهو مسقط رأسه الأصلي .
وحسب التقديرات – تقول الصحيفة – فإنه يعتقد أن الكرمي يمكن أن يكون عاد إلى طولكرم للحصول على مساعدة أقاربه في الاختفاء عن أعين الاحتلال وسلطة فتح، ولهذا اعتقلت أجهزة فتح شقيقيه محمد وبشار الكرمي قبل عدة أيام للضغط عليهما للوصول إليه .
وتنقل عن مصادر فلسطينية ، بأن قوات الاحتلال شددت من حصارها على مدينة طولكرم بزيداة عدد الحواجز والمداهمات منذ عملية الخليل، بهدف الوصول إلى الكرمي .
وتستعرض الصحيفة نبذة عن سيرة الكرمي (33 عاما)، بأنه "مخضرم في كتائب القسام"، فهو مولود في مدينة طولكرم حيث كل عائلته تعيش، ولكنه انتقل للعيش في الخليل عام 1997 حيث يدرس هناك في جامعة بولتكنيك فلسطين، وتصف الخليل بأنها " واحدة من أقوى معاقل حماس" ، واعتقل لأول مرة عام 1999 .
وحسب الصحيفة فإن الكرمي بدأ نشطاه في كتائب القسام مع انطلاق الانتفاضة الثانية، وأصبح مطلوبا لقوات الاحتلال حتى اعتقل في شهر "مايو" عام 2004 بواسطة قوات خاصة أطلقت النار عليه في بطنه قبل اعتقاله وأصابته .
وتتابع أنه تم الحكم على الكرمي بالسجن خمس سنوات ونصف من قبل قوات الاحتلال، بتهمة الانتماء لكتائب القسام، وأطلق سراحه من سجون الاحتلال في شهر "أغسطس" من عام 2009، ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في شهر ديسمبر من عام 2009 وأمضى ثلاثة أشهر في سجونها قبل إطلاق سراحه ، حيث أنه خرج من السجن قبل ثمانية أشهر فقط