سيارات أمن للحماية والترحيل تقف أمام بناية أهل قاتل موظف البريد أمس
وأوضح المصدر، أنه بعد إلقاء القبض على المشتبه به، أحرقت عائلة المغدور منزلين لأقارب الجاني في منطقة الرصيفة، بينما نقلت مركبات تابعة للأمن العام، عائلة المشتبه به من منزلهم في حي الزواهرة قرب كلية قرطبة إلى مكان آخر، حرصا على حياة أفرادها من "فورة الدم"، التي قد يقدم خلالها أهالي المجني عليه، على ارتكاب فعل مشابه لما حدث مع الثلاثيني القتيل.
وكان المشتبه به أقدم الاثنين الماضي على قتل ثلاثيني بإطلاقه رصاصة على رأسه خلال جلوسه على كرسي في مقر عمله بمكتب البريد، ففارق الحياة مباشرة.
وكشف فريق أمني متخصص عقب 12 ساعة من وقوع الجريمة، عن هوية المشتبه به عن طريق وصل مالي، كان حصل عليه بعد استئجاره صندوق بريد، تمهيدا لارتكاب جريمته.
وأظهرت التحقيقات أن السرقة، كانت الدافع وراء الجريمة، وأن المشتبه به اعترف أنه "قام بمراجعة مكتب البريد ظهر يوم الجريمة، وقرر العودة عصرا لتنفيذ جريمته"، إذ ادعى أنه يريد فتح حساب توفير، وعند قيام المغدور بفتح قاصة النقود، أطلق الجاني رصاصة على رأس الموظف فأرداه قتيلا، ومن ثم قام بسرقة 2000 دينار من القاصة.
وأوضح المصدر الأمني الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن ترحيل أهالي مرتكب جريمة القتل عن مناطق سكناهم بعيدا عن أهالي المجني عليه، حتى لا يتم أي احتكاك أو تصعيد بين الطرفين، كونهما يسكنان المنطقة نفسها، وتطبيقا لـ"الجلوة".