رأيتُ نفسي وأنا مكورة
في حدقاتِ عينيك
كاللـــــوز الفج
رأيتُ نفسي ممشوقةً
كما أشجار الصفصافِ في عصفها
نامت النوافذ في عيني
وإذ ملح الجفن القاطع لم ينم
مخاضًا في حكم التأوه
تقاسمته معي
يتفتح الورد هذيانًا متأججًا
عنيفًا متشبعا غائرٍا بالليل
وعتمةً تلبس ملابسها
وأنت ما زلــــــت ،،
تحمل إزرار روض ٍدقيقة
تدخن مـــــوجة في السماء
في اللثغة والشغفة
تضرم نار الزعـــرور بمقلتي
وأنا قطعة نار تباركت بك
بارك بأوردتي هذا الدم
وامطرني في بقايا زيت مسكوب
واشعلني بردة ذهب
يا ذا اللسان الأسود
تهجـــــع في وجهـــي
لأستنسخ تأوهاتي بك
فنحن أطفالٌ بلا عمــــر
رصيدنا روائع حـــب
ونشاط الليل يأتــــــي ويقع
في أعماق قلب شغوف
هدهد يدي في الخفق …. لأستفيق
في صدرك …. بالحدقات الرقيقة
التي أينعت في شهيتي
سنابل عراك تنساب كما اللحن
في عروقي الهادرات ،،
متسكعة في رجفة مجنونة ضد العادة
وهذا النبع حارٌ …. مخمل من الأعصار
أقبل الى هذا الزعفران المقدس !!
دعني ألوك دهشتي الثقيلة ..
في هذا الليل الذي حطت به عينيك ،
فهذا ورد الندى يحفر شوارع غربتي،
يحفر حدودي أمامك،،
في فم أكثر نهماً فم يحمل أحلاماً
فم نسى الكلام وأصبح يضىء
كسراب الليل في الميلاد ،،
ليتكسر الزمن في الليل المتربص خلف نافذتي
ويتشقق الفجر كي ينسكب في اللحظة
وتجعلني أغرق وأفيل في اللحظة
من أقصاي إلى أقصاي
في حدقاتِ عينيك
كاللـــــوز الفج
رأيتُ نفسي ممشوقةً
كما أشجار الصفصافِ في عصفها
نامت النوافذ في عيني
وإذ ملح الجفن القاطع لم ينم
مخاضًا في حكم التأوه
تقاسمته معي
يتفتح الورد هذيانًا متأججًا
عنيفًا متشبعا غائرٍا بالليل
وعتمةً تلبس ملابسها
وأنت ما زلــــــت ،،
تحمل إزرار روض ٍدقيقة
تدخن مـــــوجة في السماء
في اللثغة والشغفة
تضرم نار الزعـــرور بمقلتي
وأنا قطعة نار تباركت بك
بارك بأوردتي هذا الدم
وامطرني في بقايا زيت مسكوب
واشعلني بردة ذهب
يا ذا اللسان الأسود
تهجـــــع في وجهـــي
لأستنسخ تأوهاتي بك
فنحن أطفالٌ بلا عمــــر
رصيدنا روائع حـــب
ونشاط الليل يأتــــــي ويقع
في أعماق قلب شغوف
هدهد يدي في الخفق …. لأستفيق
في صدرك …. بالحدقات الرقيقة
التي أينعت في شهيتي
سنابل عراك تنساب كما اللحن
في عروقي الهادرات ،،
متسكعة في رجفة مجنونة ضد العادة
وهذا النبع حارٌ …. مخمل من الأعصار
أقبل الى هذا الزعفران المقدس !!
دعني ألوك دهشتي الثقيلة ..
في هذا الليل الذي حطت به عينيك ،
فهذا ورد الندى يحفر شوارع غربتي،
يحفر حدودي أمامك،،
في فم أكثر نهماً فم يحمل أحلاماً
فم نسى الكلام وأصبح يضىء
كسراب الليل في الميلاد ،،
ليتكسر الزمن في الليل المتربص خلف نافذتي
ويتشقق الفجر كي ينسكب في اللحظة
وتجعلني أغرق وأفيل في اللحظة
من أقصاي إلى أقصاي
!!