مئة قلم وورقة
إلى معكْ ... إلى مَعكْ
أبداً ... أبداً لن أترككْ
لا تهتمَّ لدمعتي
لا شيئا هنا يمنعكْ
لا شيئا يُعيقني
لو كنتُ ضحيتكْ
لا تلمني .. لستُ أنا
روحي التي تتبعكْ
فالطريق يمسكني
والرصيف أضلعكْ
والاشجار تزرعني
والورود تجمعكْ
كلها تناديكَ .....
ما أجبركْ .. ما أجبركْ
أُحبكَ ... أُحبكَ
أُحبكَ لن أترككْ
أُحبكَ فأعذرني
لا أُريد أن أفهَمكْ
أعذرني فالإحساس
موتاً لن يستأذنكْ
لو طار مني صدفةً
ردَّ وجه مَن تركْ
لكنَّكَ دائماً
في العذرِ ما أكرمكْ
لو أموتُ عاشقاً
موتي نُعاس مظهركْ
لكن لو تعب قدمي
اخطو رقص اصابعكْ
حتى لو تهتُ عنكْ
فالطريق يُبايعكْ
لابدَّ أن ألقاكَ
فأصل الحب معبدكْ
المكان يصرخنا
ويودُّ لو يصفعكْ
فهو يبكي وجهكْ
فيراكَ ويسمعكْ
والهدايا والعقود
جاءت معي تستعطفكْ
والرسائل في يدي
كأنها تقرأكْ
والإحساس يكفلُ
أسئلة في مكذَبَكْ
لما يا قلبي لما
لما تركتَ موضِعكْ
كل ما فيهِ يملكني
فلا تقتل ما امتلكْ
الحب موتاً أنجبنا
وأنا بعد لم أخلعكْ
قلتها ألف مرة ......
إلى معكْ ... إلى معكْ
إلى معكْ .. حتى ولو
لو كنتُ ضحيتكْ
فخذني لا تردني
لو كنتُ حبيبتكْ
خذني فأنا احتاجُ
إلى نصفي الذي معكْ
خذني فالقلب ينزفُ
شيئاً من تواضعكْ