أشارت إحصاءات رسمية في الأردن إلى اكتشاف 16 طفلا لقيطا في أنحاء متفرقة من الأردن خلال السنوات الـ6 الماضية. ومنهم 6 أطفال اكتشفوا منذ مطلع العام الجاري، وهو العام الأعلى في تاريخ البلاد من ناحية اكتشاف الأطفال مجهولي النسب، تم التخلص منهم إما بوضعهم داخل المساجد أو بجانب حاويات القمامة أو على قارعة الطريق.
وقد شهد الشهر الحالي ثلاث حالات لولادة أطفال غير شرعيين، آخرها عندما تفاجأ عمال نظافة في مستشفى البشير الحكومي في عمان بوجود طفلة لقيطة غارقة بدمائها في إحدى دورات المياه، وكان جسمها بارد "مزرق" وبالكاد تلتقط أنفاسها، إلا أن أنين صوتها أنقذ حياتها.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية الاثنين 24-12-2007 نقلا عن مدير المستشفى أن والدة الطفلة حضرت في الساعة الثانية بعد منتصف ليل السبت/ الأحد إلى مستشفى البشير تشكو من آلام في خاصرتها، طالبة من الأطباء مسكنات قوية تنهي معاناتها وشخص الأطباء المناوبون حالتها الطبية وتبين أنها تعاني من أعراض ما قبل الولادة، وهي الم شديد في الظهر وتوتر عصبي (...) الا أن لباسها الفضفاض حال دون معرفة إذا كانت حاملا أم لا بالإضافة إلى "انها فتاة غير متزوجة.
وقال الروابدة .. كإجراء روتيني للفصل بين شكوك الأطباء بأنها حامل وبين تكتم الأم عن حملها، طلبوا منها التوجه إلى دوره المياه لإجراء فحص البول، إلا أنها هربت تاركة وراءها طفلة لقيطة درجة حرارة جسمها أقل من المعدل الطبيعي بحوالي 12 درجة مئوية.
وكانت درجة حرارة جسم اللقيطة 25 درجة مئوية بينما تصل درجة حرارة جسم الطفل عند الولادة بمعدلة الطبيعي 37.5 د.م وفق الروابدة.
وفي تمام الساعة الثالثة فجرا عثر عمال النظافة على الطفلة ملقاة على أرض مبللة في دورة المياه والحبل السري غير "مربوط" ودم الولادة يشكل بركة صغيرة حولها الا ان مشيئة الله كانت اقوى من مشيئة البشر وانقذت الطفلة لترى الدفء والحنان على يد ممرضات قسم الخداج في المستشفى قبل تسليمها إلى وزارة التنمية الاجتماعية بعد أن تتعافى، بحسب الروابدة.
أما بالنسبة إلى والدة الطفلة اللقيطة فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور عليها خلال ساعة واحدة من هروبها، بحسب الروابدة الذي أشار انه تم إجراء الفحوصات الطبية لها متوقعا تماثلها الى الشفاء على مدى يومين ومتابعة الإجراءات القانونية مع الأجهزة الأمنية بعد ان تطابقت فحوص الدم المخبرية بين الأم وطفلتها رغم اعتراف الأم بأنها طفلتها لكنها بطريقة غير شرعية.
وقد شهد الشهر الحالي ثلاث حالات لولادة أطفال غير شرعيين، آخرها عندما تفاجأ عمال نظافة في مستشفى البشير الحكومي في عمان بوجود طفلة لقيطة غارقة بدمائها في إحدى دورات المياه، وكان جسمها بارد "مزرق" وبالكاد تلتقط أنفاسها، إلا أن أنين صوتها أنقذ حياتها.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية الاثنين 24-12-2007 نقلا عن مدير المستشفى أن والدة الطفلة حضرت في الساعة الثانية بعد منتصف ليل السبت/ الأحد إلى مستشفى البشير تشكو من آلام في خاصرتها، طالبة من الأطباء مسكنات قوية تنهي معاناتها وشخص الأطباء المناوبون حالتها الطبية وتبين أنها تعاني من أعراض ما قبل الولادة، وهي الم شديد في الظهر وتوتر عصبي (...) الا أن لباسها الفضفاض حال دون معرفة إذا كانت حاملا أم لا بالإضافة إلى "انها فتاة غير متزوجة.
وقال الروابدة .. كإجراء روتيني للفصل بين شكوك الأطباء بأنها حامل وبين تكتم الأم عن حملها، طلبوا منها التوجه إلى دوره المياه لإجراء فحص البول، إلا أنها هربت تاركة وراءها طفلة لقيطة درجة حرارة جسمها أقل من المعدل الطبيعي بحوالي 12 درجة مئوية.
وكانت درجة حرارة جسم اللقيطة 25 درجة مئوية بينما تصل درجة حرارة جسم الطفل عند الولادة بمعدلة الطبيعي 37.5 د.م وفق الروابدة.
وفي تمام الساعة الثالثة فجرا عثر عمال النظافة على الطفلة ملقاة على أرض مبللة في دورة المياه والحبل السري غير "مربوط" ودم الولادة يشكل بركة صغيرة حولها الا ان مشيئة الله كانت اقوى من مشيئة البشر وانقذت الطفلة لترى الدفء والحنان على يد ممرضات قسم الخداج في المستشفى قبل تسليمها إلى وزارة التنمية الاجتماعية بعد أن تتعافى، بحسب الروابدة.
أما بالنسبة إلى والدة الطفلة اللقيطة فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور عليها خلال ساعة واحدة من هروبها، بحسب الروابدة الذي أشار انه تم إجراء الفحوصات الطبية لها متوقعا تماثلها الى الشفاء على مدى يومين ومتابعة الإجراءات القانونية مع الأجهزة الأمنية بعد ان تطابقت فحوص الدم المخبرية بين الأم وطفلتها رغم اعتراف الأم بأنها طفلتها لكنها بطريقة غير شرعية.