السؤال ؛ ما حكم من أفطر في رمضان متعمدا ً وكيف القضاء يكون ...؟
الاجابة :
إن كان الإفطار بعذر فلا خلاف في أن القضاء يكون يوما مكانه فإن أدركه رمضان التالي ولم يكن قد قضاه فإنه يصوم عن كل يوم يوما ويفدي طعام لفقير أو مسكين, أما إن كان الإفطار عمدا ودون عذر فبداية هذا ذنب عظيم لا يكفره صيام الدهر إن صامه كما يقول ابن مسعود، أما من حيث القضاء فإن كان الإفطار بجماع فقد اتفقت كلمة الفقهاء إن فيه الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا أما إن كان الإفطار بغير الجماع فقد ذهب المالكية والأحناف إلي أن فيه الكفارة كسابقه لانتهاك حرمة الشهر كعلة منضبطة في نظرهم أوجبت الكفارة أما الجمهور ومنهم الشافعية والحنابلة فقالوا إن فيه القضاء وإن الكفارة إنما تكون فمن أفطر بالجماع فقط وكلا الرأيين يستند لنفس حديث الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان, فمن تأخر في القضاء حتى آتاه رمضان التالي فإنه يخرج فدية طعام مسكين مع صيام ويكون إطعامه من أوسط ما يطعم أهله وقدره بعضهم بمد من طعام وقدره آخرون بنصف صاع والصاع قرابة 2.25 كيلو جرام تقريبا, ولا يشترط التتابع في القضاء بل له أن يصوم ما عليه مفرقا حسب ما يطيق.. والله تعالى.
فضيلة الشيخ/ أسامة إبراهيم حافظ
الاجابة :
إن كان الإفطار بعذر فلا خلاف في أن القضاء يكون يوما مكانه فإن أدركه رمضان التالي ولم يكن قد قضاه فإنه يصوم عن كل يوم يوما ويفدي طعام لفقير أو مسكين, أما إن كان الإفطار عمدا ودون عذر فبداية هذا ذنب عظيم لا يكفره صيام الدهر إن صامه كما يقول ابن مسعود، أما من حيث القضاء فإن كان الإفطار بجماع فقد اتفقت كلمة الفقهاء إن فيه الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا أما إن كان الإفطار بغير الجماع فقد ذهب المالكية والأحناف إلي أن فيه الكفارة كسابقه لانتهاك حرمة الشهر كعلة منضبطة في نظرهم أوجبت الكفارة أما الجمهور ومنهم الشافعية والحنابلة فقالوا إن فيه القضاء وإن الكفارة إنما تكون فمن أفطر بالجماع فقط وكلا الرأيين يستند لنفس حديث الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان, فمن تأخر في القضاء حتى آتاه رمضان التالي فإنه يخرج فدية طعام مسكين مع صيام ويكون إطعامه من أوسط ما يطعم أهله وقدره بعضهم بمد من طعام وقدره آخرون بنصف صاع والصاع قرابة 2.25 كيلو جرام تقريبا, ولا يشترط التتابع في القضاء بل له أن يصوم ما عليه مفرقا حسب ما يطيق.. والله تعالى.
فضيلة الشيخ/ أسامة إبراهيم حافظ