لم تفارق الورقة والقلم أصابع رهط من طلبة الثانوية العامة ممن احتفلوا أمس بالنجاح؛ إذ سارعوا عقب لحظات من إعلان النتائج إلى خط قائمة من فرعين أحدها بالشخصيات المؤكد حضورها للتهنئة بالنجاح، وآخر بالقيمة المالية المقترحة للنقوط.
ولم تقف محاولات أولئك عند حد احتساب النقوط رقميا، بل شرعوا بالتحضير إلى جمعة أشبه بحفل يجمع الأقارب والأصحاب، بوصفها السبيل إلى تجميع النقوط مرة واحدة.
وتزامنت نتائج امتحان الثانوية العامة مع تواجد المغتربين في حمى ذويهم، ما يرفع قيمة النقوط المالية بحسب اعتقادات الطلبة حاسبي النقوط؛ الذين ينظرون إلى قيمته الاقتصادية بوصفه مساعدا على تأمين بعض الاحتياجات المطلوبة للمرحلة الجامعية.
ورغم تغير مجريات الحياة، ما زال يشكل النقوط شكلا من أشكال التواصل الاجتماعي مع الآخرين في مناسباتهم الحياتية، ويعبر عنه بشكل نقدي أو عيني، وفق خبير الاقتصاد الاجتماعي د.حسام عايش.
وبحسبه فإن النقوط عادة مستمرة قائمة، ينظر إليها البعض جزءا من سداد دين اجتماعي متبادل، قد يغدو لدى بعض الأسر عبئا اقتصاديا، وذلك بحسب حجم النقوط وكلفته.
ولفت عايش إلى أن نقوط التهنئة بنجاح طالب الثانوية العامة يتزامن في الوقت الذي تحاول فيه الأسر الأردنية تدبر أحوالها في شهر رمضان المقبل؛ اذ ترتفع فيه التكلفة الاقتصادية على الأسر، فضلا عن أن العديد من الأسر تكون مع بداية الشهر الجديد أو منتصفه قد استنفذت دخلها الشهري.
عايش ذكر بأن معدل دخل المواطنين الذي يقل عن ثلاثمائة وخمسين دينارا، قد يضطر بعضهم إلى الاستدانة أو الاقتطاع من استهلاكه اليومي في مواجهة ضغوط المناسبات الاجتماعية لتأمين النقوط؛ كون الدخل الشهري لم يرتفع بالشكل الذي يسمح للمواطن بالادخار لتحمل الأعباء الاقتصادية الاجتماعية الطارئة.
[/SIZE]
ع سيره النقوط كم جمعتوا؟؟
:nosweat::nosweat:
[SIZE=4]
ولم تقف محاولات أولئك عند حد احتساب النقوط رقميا، بل شرعوا بالتحضير إلى جمعة أشبه بحفل يجمع الأقارب والأصحاب، بوصفها السبيل إلى تجميع النقوط مرة واحدة.
وتزامنت نتائج امتحان الثانوية العامة مع تواجد المغتربين في حمى ذويهم، ما يرفع قيمة النقوط المالية بحسب اعتقادات الطلبة حاسبي النقوط؛ الذين ينظرون إلى قيمته الاقتصادية بوصفه مساعدا على تأمين بعض الاحتياجات المطلوبة للمرحلة الجامعية.
ورغم تغير مجريات الحياة، ما زال يشكل النقوط شكلا من أشكال التواصل الاجتماعي مع الآخرين في مناسباتهم الحياتية، ويعبر عنه بشكل نقدي أو عيني، وفق خبير الاقتصاد الاجتماعي د.حسام عايش.
وبحسبه فإن النقوط عادة مستمرة قائمة، ينظر إليها البعض جزءا من سداد دين اجتماعي متبادل، قد يغدو لدى بعض الأسر عبئا اقتصاديا، وذلك بحسب حجم النقوط وكلفته.
ولفت عايش إلى أن نقوط التهنئة بنجاح طالب الثانوية العامة يتزامن في الوقت الذي تحاول فيه الأسر الأردنية تدبر أحوالها في شهر رمضان المقبل؛ اذ ترتفع فيه التكلفة الاقتصادية على الأسر، فضلا عن أن العديد من الأسر تكون مع بداية الشهر الجديد أو منتصفه قد استنفذت دخلها الشهري.
عايش ذكر بأن معدل دخل المواطنين الذي يقل عن ثلاثمائة وخمسين دينارا، قد يضطر بعضهم إلى الاستدانة أو الاقتطاع من استهلاكه اليومي في مواجهة ضغوط المناسبات الاجتماعية لتأمين النقوط؛ كون الدخل الشهري لم يرتفع بالشكل الذي يسمح للمواطن بالادخار لتحمل الأعباء الاقتصادية الاجتماعية الطارئة.
[/SIZE]
ع سيره النقوط كم جمعتوا؟؟
:nosweat::nosweat:
[SIZE=4]