خير الكلام بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي ينبغي على كل من ارا د الحيلولة دون تراكم
الهموم على صدره ان يتبع هذه الخطوات ....
نسيان الماضي بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال
فلا يفتحها أبداً ولا يقرأها مطلقاً
ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به
وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن رحمه الله؛
لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون
ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف
فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن
وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين،
وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي.
[/SIZE]
ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة
فقد لا تصل إليها أصلاً، فأنت حينما تعيش في المستقبل
معناه أنك تصارع الظل وتقاتل الأشباح،
وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه)
وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً
وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً،
والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر
معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج
وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل
لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله.
[SIZE=5]
(عش في حدود يومك ) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم،
وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له
وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا وتجتث من نفسك شجرة الشَّر
وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان
وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛
لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة،
والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ولك الساعة التي أنت فيها
إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك)
وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً،
وفي الحديث: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء"،
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو خلاصة الدرجة: [صحيح]
يقول أبو الطيب المتنبئ:
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَديمُ سُروراً ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفـائِتَ الحَـزَنُ
وقبل كل شي كن وثق بالله عزوجل لانة هوالعالم مابك
وحدة واطلبة ماتتمنى فهوالذي يستطيع اعطائك
واكثرمن قول غفرانك ربي على ما اسلفنا
في ايامنا
اخوتي ينبغي على كل من ارا د الحيلولة دون تراكم
الهموم على صدره ان يتبع هذه الخطوات ....
نسيان الماضي بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال
فلا يفتحها أبداً ولا يقرأها مطلقاً
ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به
وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن رحمه الله؛
لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون
ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف
فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن
وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين،
وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي.
[/SIZE]
ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة
فقد لا تصل إليها أصلاً، فأنت حينما تعيش في المستقبل
معناه أنك تصارع الظل وتقاتل الأشباح،
وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه)
وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً
وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً،
والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر
معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج
وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل
لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله.
[SIZE=5]
(عش في حدود يومك ) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم،
وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له
وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا وتجتث من نفسك شجرة الشَّر
وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان
وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛
لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة،
والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ولك الساعة التي أنت فيها
إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك)
وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً،
وفي الحديث: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء"،
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو خلاصة الدرجة: [صحيح]
يقول أبو الطيب المتنبئ:
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَديمُ سُروراً ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفـائِتَ الحَـزَنُ
وقبل كل شي كن وثق بالله عزوجل لانة هوالعالم مابك
وحدة واطلبة ماتتمنى فهوالذي يستطيع اعطائك
واكثرمن قول غفرانك ربي على ما اسلفنا
في ايامنا