من ملفات امرأة
تركيبتها الدمع
لا تقولي شيئاً .. لا تقولي
وتلك كآبة لقاءهِ......
فأسكتني كي ابكي وذمني
ويسألني لما احببتهُ ......
أبداً لم يأتِ عاشقاً ....
بل كان اللؤم رداءهُ ....
....................
يقول صَدَرَ حديثاً عن قلبي
بأن تغيرت طباعهُ ...
فلا امرأة تمكث فيهِ ...
أو تقول ملكتهُ ...
لم يعد لكِ فيه شيئاً
فمِن حبكِ يا ( افرغتهُ )
............
ووقفتُ حائرة بفمي الذي
ملأتهُ نداءً يبكي إليهْ ..
فأوقف عمراً أذبتهُ مثلَ
رقائق الحلوى بين شفتيهْ
....................
لم يعد لي شيئاً يعرفني ....
فمِتُّ ومات الطفل في عينيهْ
إذْ انتهيتُ وقلبي المكسّر..
لم تعد أيُّ أسئلة لديهْ ...
ألا دهشتي ... بأني لم أُجنُّ
وقلبي كطفلٍ يُقتل بين يديهْ
.................
يا لقاءً أماتني وقتهُ .....
وأيام خوف تجمعني إليهْ ...
إذ خضعتُ للحب كتجربة ..
أرهقها الأسف بين شفتيهْ ...
ويا غرابة قلبي ......... فرغم
كل ما ارتكبَ .. ويبكي عليهْ