ينقصني أن أعيد الكلام إلى أوله
أن أُعيد القصيدة إلى لحظةٍ أولية
لأعرف كيف أقول الكلام
الذي لم أقله
الكلام الذي لم يقلني
ينقصني أن أكون
الهواء الذي تتنفسين
النعاس الذي تنعسين
الليالِ التي تغسلين بها نرجسك
الليالِ التي تعبرين بها أَولك
ينقصني حد الكفايةِ في الجنون
إلى الجنون
إلى البدايات التي لا تشبهنا
إلى النهايات التي لم نرتكبها بعد
ينقصني ربيع قريب لا يمكن وصفه
شتاء أدركه وأَفقده
ينقصني خريف مرّ على مهلٍ
دون أن يدركَ تفاصيله
ينقصني صوتكِ يرتب أيامي
كل على حدة
وينقصني أن أكون
إلى الجنون
إلى الكفايةِ في السكون
ينقصني أن أعيد اسمكِ المستحيل إليّ
أن أضمّ اسمك اليوم علي لأعرف كيف يكون الغياب أسى
كيف يكون الرحيل مسافات ضيّقةٍ بيننا
يعدني الفقد... للفقدِ
يوجعني مطر في أول الليل بالذكرى
وينقصني ما بيننا ....بيننا
ما لا يعرفه سوى
أنتي......وأنا
تنقصني انتي
تنقصني انتي
تنقصني انتي
.
.
.
.