,, طفلة ٌ أنا ,,
:::::::::::::::::::
العب ُ مع فراشات الحياة و أركض ورائها ,, عساني أصغرُ وأنسى ولا أكبر .
قانونك َ المتوحش َ سيدي يأخذ الغيم َ مني ,, ويخطف ُ منه الندى
و بلـا َ عنـــاء أصبحت ُ أطاردُ نفسـي
أنتظـرُ مجيئ الشمس قبل أن تحرقني وأنــآ لـا أدري .
تنفرد ُ بي الكئابـة مـن آن ٍ لـأن ْ
و َتـنتهـي مـن حيث تبـدأ وِجـهاتي المزدوجـة
فمن أين يخطو هذا الذي يحرق ُ العمر .؟
:::::::::::::::::::
هناك على صمتي شاهدا ً وعدني يوما ً أن يشهد معي ,, وأن يمسح َ دمعي .
وليس أن يتركني ويختفي مثلما أخلف في وعهده الـآن !
لماذا أكابر ضد القلب الذي وعدني ؟
بـأن الضحكـة شهيـة كـموتي ,,
فيطفو على الماء جرحي ,,
وفي آخر اللـيل أفتح ذاكرتي للبكاء الثقيل .
:::::::::::::::::::
مـال َ نـحو الحنين جرحي الدفين
لــيمتشق الـألـم أنـامل طفولتي
في غـــــاباتهم أصرخ !
مازلت ُ طفلة ,,, طفلة ٌ أنا
amanda