لا اعلم ان لم يزل المساء مساء ام استبدل حلته ...بنهار سباتي..
ليعم الهدوء ومعه ضجة الفؤاد..
لتستقيم حروف..
وتنحني اخرى ..
لتتباعد المسافات لا تقترب..
لارسم يختا صغير في البحر ولكن تعمدت عدم رسم مجذافه ..
لانه لا معنى له بحياتي..
لاصمت امام الصمت واسمع صوت هدوء الاضرح ..
لكي أقوم تقويمي...
وأيقن اكثر ...ان لا حياة من غير دموع ...ونزف للجراح ..
لأن تتم حتيمة قدري بوحدتي ..بتناغم معازف جرحي سويا ..
برقة ..لنعزف مقطوعة من ذبح الروح للروح ...
قطعت المقطوعة من جرحي ..من المي ..من اي شي يخص مدمعي ..وسبب بكائي ..
...
لا تهمني ان كانت الارض مكورة ...ام مسحطة برغم معيشتي عليها ...
يهمني ان تسرع في التهام جثتي...