فصول الحكاية اوشكت على النهاية ...
كنت اهيم في عالم الذكريات..لاوهم نفسي ..
انك ستعود مع عودة شتاء هذه السنة ...
كم كنت اهيم ..حتى خرقت..وانقطعت انفاسي في مواسم ذكريات كانت..
كم كنت احن لذلك الماضي..
وكم مرة في كل صباح انظر الى بريدي لعله..هو المرسل..
ويقول لي ان كان ذاك الخبر المؤلم قد وصل اليك..
اطمنئني فهو تشابه اسماء لا اكثر ...
ما اجمل لحظات الماضي تلك كانت فيها الاحلام تحقق الى حقيقة مزهرة بكل ازهار نيسان..
اما ما بعد تلك اللحظات التي كانت فيها الحقيقة تقلب الى احلام ومجرد ذكريات لا تنتمي للنسيان..
كم يجب علي ...
كم يجب علي حتى تأخذ الدنيا حقها من.. مني...بريئة في محكمة الاعدام..
كم يجب علي المكوث على ابواب الماضي...لأمحو ما محت اقداري من حياتي..
...لكل منا حقه المحقوق ايتها الدنيا ,,,
...وايها القدر ان كنت تقدر فانا لااقدر على محي من محى همومي واحزاني يوما ما ..
وكم من شتاء سيأتي محملا بخيره وانا وحيدة ,,كتلك الارزة الشريدة...
..............
بهذيان روحي كتبت وساكتب ...
باخلاصي للشفق الاحمر...
على الرغم بانني اعلم انه لن يدوم ..فعذرامنك فالاخلاص في دمي..
كم تمنيت وفي التمني قمة الشقاء....