تباً للحنين .... فهو يعيدنا للأشياء دون أن يعيدها إلينا.
للماضي الذي ما زال يسكننا..
للابواب تلك الذي رفضت جميع اقفالي ومفاتيحي البالية امام جبروتها...
نعيش بحاضر زادنا الوحيد فيه ...سعادة كانت بذلك الماضي..
كم كان للكانون في قلبي ذكرى ...
كم من قطرة شهدت مسائي الحزين..
كم من امل دفن تحت بقاع الدنيا..
واندثار الالم ...لايكون الا بالقلب..
ولم يعد القلب يحتمل معاناة ..
ايا مسائي الحزين يا رفيق دربي ..
منك واليك ..
اكــــون ...