غزة و هل نرجو نشورا
و قد ملأنا جرائدنا سطورا
عن مجدك الدامي و عن صمتنا
و عن أطفالك ارتقوا نوراً فنورا
و عن فسفورهم يحرق الأرض
و عن دخانهم يغشي الصدورا
و عن جميلة و لؤي و غيرهم
قتلتهم يد العدوان ظلماً و جورا
و عن العار يسكن عجزنا
و عن ضمائرنا صارت قبورا
و عن حكام غفلتنا فجروا بنا
ففقناهم فوق عهرهم فجورا
استيقظت فحولتنا لمرأى عاهرة
فماتت رجولتنا و صرنا …..
مجرد ….
و مازال البحث جارياً عن كلمة لا تخدش الذوق و الحياء ، الكلمة معدة سلفاً و هي جاهزة دوماً ، و لكن فقط لأترك مساحة للخبثاء و الظرفاء ، ليخوضوا في معركة النوايا ، و قد أكون أعني الكلمة التي لا أستطيع ذكرها … لأنها تعبر فعلاً عن أي الرجال صار بعضنا ، و عن أي الأعذار التي نضعها لأنفسنا لنرتاح في ممارسة شهواتنا على ضفاف الجرح و ليذهب ضميرنا إلى المجهول ، بعضنا صار ضميره تلك الكلمة …
لن أطيل
استيقظت فحولتنا لمرأى ??????
فماتت رجولتنا و صرنا ذكورا
مجرد ذكور …
البعض سيقول … مذكر لكان مؤنث ، أنا أقول بعض النساء صرن رجالاً ، و بعض الرجال صاروا جواري