من أشهر قصائد جرير رثاؤه في زوجته
لولا الحياء لهاجني أستعبارُ
ولزرت قبركِ والحبيب يزارُ
ولقد نظرت وما تمتع نظرةٍ
في اللحد حيث تمكن المِحفارُ
فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظرةٍ
وسقى صداك مجلجل مدرارُ
ولهت قلبي إذ علتني كَبرةٌ
وذوو التمائم من بينك صغارُ
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصبُ النجوم كأنهن صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنة
وارى بنعف بُلية الأحجارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جارُ
ولقد أراك كُسيت أجمل منظرٍ
ومع الجمال سكينةُ ووقارُ
والريح طيبةٌ إذا استقبلتِها
والعرض لا دنسُ ولا خَوارُ
وإذا سريت رأيت ناركِ نورت
وجهاً أغر يزينه الإسفارُ
صلى الملائكة الذين تُخُيروا
والصالحون عليكِ والأبرارُ
وعليك من صلوات ربكِ كلما
.نصِب الحجيج ملبدين وغاروا
ولقد نظرت وما تمتع نظرةٍ
في اللحد حيث تمكن المِحفارُ
فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظرةٍ
وسقى صداك مجلجل مدرارُ
ولهت قلبي إذ علتني كَبرةٌ
وذوو التمائم من بينك صغارُ
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصبُ النجوم كأنهن صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنة
وارى بنعف بُلية الأحجارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جارُ
ولقد أراك كُسيت أجمل منظرٍ
ومع الجمال سكينةُ ووقارُ
والريح طيبةٌ إذا استقبلتِها
والعرض لا دنسُ ولا خَوارُ
وإذا سريت رأيت ناركِ نورت
وجهاً أغر يزينه الإسفارُ
صلى الملائكة الذين تُخُيروا
والصالحون عليكِ والأبرارُ
وعليك من صلوات ربكِ كلما
.نصِب الحجيج ملبدين وغاروا