[flash=http://www.upgulf.com/SWF/xEo68894.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
انثر لكم اليوم ..قصة يسري الرعب في شرايينها .. قصة من كتــابــتــي ..بــقلمــي ..
((سيـــــلادور))
مهما حاولت المقاومة ..لن تستطيع انكار هذه الرغبات..هذا الشغف.. هذا العشق وهذه الرواية..
وتبدأ الرواية ..نزيف انف حاد ..هرعت (سيلادور) مسرعة الى دورة المياه..تحاول ايقاف النزيف..ولكن بلا فائدة...يأست..فما كان منها الا الوقوف لبرهة..وتأمل المرآة..لترى ما ينعكس عليها ..قطرات دماء تسري من انفها لتعانق شفتيها الممتلئتان ..فتربت على ذقنها ..وتكمل دربها .. كلمسه ناعمه .. كحرير ..كبلسم ..
هنا ايقنت (سيلادور) ان هذا هو الجمال ..هذا هو الرونق وهذا هو النقاء والصفاء ..هذه العذوبة ..هذه النعومه..كلمسة ام حنونه .. كلمسه امرأة فائقة الجمال..بل ان هذا الكمال..لم تعي سيلادور على ما حدث للتو فختمت المرآى بضحكة خفيفه..تهمس سمفونيه الرقه ..كسمفوينه موزارت..تهمس الغموض..تهمس الرعب..تهمس الفرح.. الشغف و تسرق الانفاس..مشاعر لا توصف ..كلمات لا تفي بغرض (سيلادور)..لم تعلم سيلادور انها الثورة ..انها الذروة ..
بعد عدة اسابيع من تلك الحادثه..حادثة الاستدراك..لم تستطع سيلادور اخفاء الرغبة الدموية ..اخفاء الشهوة الشيطانيه..فقد كانت الاثارة الشرانية غير قابلة للمقاومة..وفي يوم شتاء بارد..برد قارص يتخلل العظام..اخذت تبحث عن الضحية..عن لعبتها .. عن من يشبع شهوتها الدموية .. اثناء سيرها في الزقاق ليلا..نظرت الى طفل يجلس عند عتبة منزله ..سقط نظرها على عينيه وسقط ناظره على عينيها ..تتعمق النظرات ..لتتحول نظرة البراءة في عيني الطفل ..الى نظرة شر ..نظرة خبيثة ..اثارت غريزة سيلادور ..لتجعله الضحية الاولى ..ام يجدر القول .. فريستها الاولى..ربما لا يجدر اعتباره ضحية ..فنظراته الثاقبه التي ان اشحت بناظرك اليها لوهلة بسيطه..لن ترى فيها سوى البراءة..لكن نظرته كانت اعمق من ذلك ..ففي نظرته الشر ..قمة في الخبث و الخوف..
اخذت سيلادور هذا الطفل من يده..لم يقاوم .. بل ضل ينظر اليها تلك النظرة الثاقبه ..وهو ليس بجاهل عما يحدث ..يعلم الى اين يسير به الدرب.. يعلم ان بينه وبين الموت تقف (سيلادور).. يسيران في الدرب..مبتعدين عن الزقاق ..ليدخلوا الى زقاق اخر ..معتم ..مخيف.. يكاد الصمت فيه ان يكون ضوضاء!..يسيران بينما ينشد الطفل سمفونية موزارت ..يرنمها على باله ..هل يواسي نفسه؟ هل هو جاهل ..هل هي براءة؟؟ ام هو واثق؟؟ يا لها من نظرة وترنيمات لعوبة..وما كل تفعله هذه الترنيمات والنظرات.الا. اثارة غرائز سيلادور.. لتتحول خطواتها الهادئة الى تواتر يتسارع ..يتسارع معه لحن السمفونية..حتى وصلو الى غابة .. تفوح منها رائحة السنديان.. تعتليها اصوات الذئاب ..
لتبدأ سيلادور جريمتها .. لتسيطر غرائزها الشريرة ..ورغباتها الشيطانية.. فتبدأ بربطه الى شجرة وسط الغابة .. تعقد العقدة الاولى ..والثانية.. والصمت يعم المكان .. برودة الاعصاب .. تلاهث الانفاس الباردة..وسط الشتاء ..وسط البرد القارص..وكل ما يبدو على وجه الطفل.. نظرة بريئة.. تتخللها عذوبة الشر ..كإخلاص ووفاء.. كدين يسدد..ولم يقف الطفل عن ترنيم هذه السمفونية .. لا لم يتوقف.. بل ضل يرددها ..مرارا وتكرارا .. بصوته الناعم ..على نوتات البرد القارص.. و رعب السكينة والهدوء.. كان الصمت ابلغ اللغات بينهما ..وكانت النظرات بينهما كثلج ودماء.. فما اجمل لون الدماء الخمري على بياض الثلج الناصع..وما الامر هو الا تعطش ..واخلاء لسبيل الرغبات الشيطانية ..ليبدأ التعذيب .. فجل ما بدأت به سيلادور ..تقطيع اصابع الصبي.. لتتوقف عند العظام ..فتشد يدها على مقبض السلاح بتسمع صوت العظام تنكسر..وتشعر بهزة الطفل الصامتة.. صمت قاتل لم يكن الا يزيد من سيلادور شراُ وشيطانية..مثيرا شهوة ورغبة لا انسانية..لم يكن من الغرابه لسيلادور ان تقوم بنزع حذائها .. لتطأ على الثلج القارص..لتزيد من الامر انحرافا و متعة تعذيب شهواني.. ثم تمسك بسكين صغير..لتصنع منه شقا صغيرا في اعلى جبين الصبي ..ثم تغرس ابهامها به ..وتبدأ بسلخ فروة رأسه .. وكل ما يتجلاه المكان ويملأه ..هو صمت وهدوء..سكينة مخيفه..لم يصرخ الطفل.. بل كان الالم يظهر ببرود في نظرة بريئة ..دون ان تذرف دمعة واحدة.. فقط صمت .. و نظرات ..وسمفونية موزارت .. وبرد قارص ..بياض واحمرار..امتزاج الدماء بالثلج ..ليكون اجمل ما تراه العينان ..وبالطبع عينا سيلادور ما نعنيه ونقصده... وبعد سلخ فروة رأسه .. تحافظ سيلادور على بقاء الطفل على قيد الحياة .. فهي لم تمس الا الجلد فقط في نهاية الامر ..
ولا زال الطفل على قيد الحياة .. ولا زالت نظرته اللعوب ..تزيده ثقة بنفسه ! كأنه ولد من اجل هذا التعذيب.. ولد من اجل اشباع رغبة سيلادور..فتأخذ سيلادور عطرا زكي الرائحة .. قريب الى رائحة اشجار السنديان التي كانت تملأ الغابة..لتسكبه على بشرة الطفل الرقيقة .. الناعمة.. ناصعة البياض .. ومن ثم تأتي بسكينها الصغير .. لتبدأ برسم ماهو اقرب الى طفل ذو جناحين .. يحمل سهما .. لترى العطر يدخل الى ذلك الرسم .. ليطبع ألما وقشعريرة..محافظة على ابقاء الطفل على قيد الحياة .. لتقوم بشق لسانه بأظفرها الذي يغطيه الدماء .. و من ثم تأتي بمنشار صغير ..ليس حادا ..مما يجعل الامر يحتاج لوقت اطول ..والم اكبر.. لتقوم بتقطيع اوصاله ..قدميه المزرقتان بفعل البرد القارص.. ويديه الصغيرتان الناعمتين..وكل ما يبدر منه هو تلك النظرة اللعوب ..تعلم (سيلادور) ان رائحة الدماء ستجذب الذئاب للمكان ..فما كان منها الا ان تخرج خيطا وابره ..لتخيط شفتا الصبي وتطبقهما.. وبعد وقت قليل..حضرت الذئاب لأكل فريستها على قيد الحياة .. فهدوء وسكينة ..فحتى لو حاول الطفل الصراخ .. ففمه مطبق .. وقفت سيلادور اعلى الشجرة .. تنظر الى الذئاب تأكل الطفل.. وترنم سمفونية موزارت ..وتضحك ضحكتها الناعمة الخفيفة ..لتختم جريمتها بأخذ ذكرى وذلك بأخذ عظمة مما خلفته الذئاب .. وتذهب الى منزلها ..لتتابع حياتها ..وكل ما ادعوه.. ان تكون هذه الجريمة كفيله بإشباع رغبتها الشيطانية للأبد ..
انثر لكم اليوم ..قصة يسري الرعب في شرايينها .. قصة من كتــابــتــي ..بــقلمــي ..
((سيـــــلادور))
مهما حاولت المقاومة ..لن تستطيع انكار هذه الرغبات..هذا الشغف.. هذا العشق وهذه الرواية..
وتبدأ الرواية ..نزيف انف حاد ..هرعت (سيلادور) مسرعة الى دورة المياه..تحاول ايقاف النزيف..ولكن بلا فائدة...يأست..فما كان منها الا الوقوف لبرهة..وتأمل المرآة..لترى ما ينعكس عليها ..قطرات دماء تسري من انفها لتعانق شفتيها الممتلئتان ..فتربت على ذقنها ..وتكمل دربها .. كلمسه ناعمه .. كحرير ..كبلسم ..
هنا ايقنت (سيلادور) ان هذا هو الجمال ..هذا هو الرونق وهذا هو النقاء والصفاء ..هذه العذوبة ..هذه النعومه..كلمسة ام حنونه .. كلمسه امرأة فائقة الجمال..بل ان هذا الكمال..لم تعي سيلادور على ما حدث للتو فختمت المرآى بضحكة خفيفه..تهمس سمفونيه الرقه ..كسمفوينه موزارت..تهمس الغموض..تهمس الرعب..تهمس الفرح.. الشغف و تسرق الانفاس..مشاعر لا توصف ..كلمات لا تفي بغرض (سيلادور)..لم تعلم سيلادور انها الثورة ..انها الذروة ..
بعد عدة اسابيع من تلك الحادثه..حادثة الاستدراك..لم تستطع سيلادور اخفاء الرغبة الدموية ..اخفاء الشهوة الشيطانيه..فقد كانت الاثارة الشرانية غير قابلة للمقاومة..وفي يوم شتاء بارد..برد قارص يتخلل العظام..اخذت تبحث عن الضحية..عن لعبتها .. عن من يشبع شهوتها الدموية .. اثناء سيرها في الزقاق ليلا..نظرت الى طفل يجلس عند عتبة منزله ..سقط نظرها على عينيه وسقط ناظره على عينيها ..تتعمق النظرات ..لتتحول نظرة البراءة في عيني الطفل ..الى نظرة شر ..نظرة خبيثة ..اثارت غريزة سيلادور ..لتجعله الضحية الاولى ..ام يجدر القول .. فريستها الاولى..ربما لا يجدر اعتباره ضحية ..فنظراته الثاقبه التي ان اشحت بناظرك اليها لوهلة بسيطه..لن ترى فيها سوى البراءة..لكن نظرته كانت اعمق من ذلك ..ففي نظرته الشر ..قمة في الخبث و الخوف..
اخذت سيلادور هذا الطفل من يده..لم يقاوم .. بل ضل ينظر اليها تلك النظرة الثاقبه ..وهو ليس بجاهل عما يحدث ..يعلم الى اين يسير به الدرب.. يعلم ان بينه وبين الموت تقف (سيلادور).. يسيران في الدرب..مبتعدين عن الزقاق ..ليدخلوا الى زقاق اخر ..معتم ..مخيف.. يكاد الصمت فيه ان يكون ضوضاء!..يسيران بينما ينشد الطفل سمفونية موزارت ..يرنمها على باله ..هل يواسي نفسه؟ هل هو جاهل ..هل هي براءة؟؟ ام هو واثق؟؟ يا لها من نظرة وترنيمات لعوبة..وما كل تفعله هذه الترنيمات والنظرات.الا. اثارة غرائز سيلادور.. لتتحول خطواتها الهادئة الى تواتر يتسارع ..يتسارع معه لحن السمفونية..حتى وصلو الى غابة .. تفوح منها رائحة السنديان.. تعتليها اصوات الذئاب ..
لتبدأ سيلادور جريمتها .. لتسيطر غرائزها الشريرة ..ورغباتها الشيطانية.. فتبدأ بربطه الى شجرة وسط الغابة .. تعقد العقدة الاولى ..والثانية.. والصمت يعم المكان .. برودة الاعصاب .. تلاهث الانفاس الباردة..وسط الشتاء ..وسط البرد القارص..وكل ما يبدو على وجه الطفل.. نظرة بريئة.. تتخللها عذوبة الشر ..كإخلاص ووفاء.. كدين يسدد..ولم يقف الطفل عن ترنيم هذه السمفونية .. لا لم يتوقف.. بل ضل يرددها ..مرارا وتكرارا .. بصوته الناعم ..على نوتات البرد القارص.. و رعب السكينة والهدوء.. كان الصمت ابلغ اللغات بينهما ..وكانت النظرات بينهما كثلج ودماء.. فما اجمل لون الدماء الخمري على بياض الثلج الناصع..وما الامر هو الا تعطش ..واخلاء لسبيل الرغبات الشيطانية ..ليبدأ التعذيب .. فجل ما بدأت به سيلادور ..تقطيع اصابع الصبي.. لتتوقف عند العظام ..فتشد يدها على مقبض السلاح بتسمع صوت العظام تنكسر..وتشعر بهزة الطفل الصامتة.. صمت قاتل لم يكن الا يزيد من سيلادور شراُ وشيطانية..مثيرا شهوة ورغبة لا انسانية..لم يكن من الغرابه لسيلادور ان تقوم بنزع حذائها .. لتطأ على الثلج القارص..لتزيد من الامر انحرافا و متعة تعذيب شهواني.. ثم تمسك بسكين صغير..لتصنع منه شقا صغيرا في اعلى جبين الصبي ..ثم تغرس ابهامها به ..وتبدأ بسلخ فروة رأسه .. وكل ما يتجلاه المكان ويملأه ..هو صمت وهدوء..سكينة مخيفه..لم يصرخ الطفل.. بل كان الالم يظهر ببرود في نظرة بريئة ..دون ان تذرف دمعة واحدة.. فقط صمت .. و نظرات ..وسمفونية موزارت .. وبرد قارص ..بياض واحمرار..امتزاج الدماء بالثلج ..ليكون اجمل ما تراه العينان ..وبالطبع عينا سيلادور ما نعنيه ونقصده... وبعد سلخ فروة رأسه .. تحافظ سيلادور على بقاء الطفل على قيد الحياة .. فهي لم تمس الا الجلد فقط في نهاية الامر ..
ولا زال الطفل على قيد الحياة .. ولا زالت نظرته اللعوب ..تزيده ثقة بنفسه ! كأنه ولد من اجل هذا التعذيب.. ولد من اجل اشباع رغبة سيلادور..فتأخذ سيلادور عطرا زكي الرائحة .. قريب الى رائحة اشجار السنديان التي كانت تملأ الغابة..لتسكبه على بشرة الطفل الرقيقة .. الناعمة.. ناصعة البياض .. ومن ثم تأتي بسكينها الصغير .. لتبدأ برسم ماهو اقرب الى طفل ذو جناحين .. يحمل سهما .. لترى العطر يدخل الى ذلك الرسم .. ليطبع ألما وقشعريرة..محافظة على ابقاء الطفل على قيد الحياة .. لتقوم بشق لسانه بأظفرها الذي يغطيه الدماء .. و من ثم تأتي بمنشار صغير ..ليس حادا ..مما يجعل الامر يحتاج لوقت اطول ..والم اكبر.. لتقوم بتقطيع اوصاله ..قدميه المزرقتان بفعل البرد القارص.. ويديه الصغيرتان الناعمتين..وكل ما يبدر منه هو تلك النظرة اللعوب ..تعلم (سيلادور) ان رائحة الدماء ستجذب الذئاب للمكان ..فما كان منها الا ان تخرج خيطا وابره ..لتخيط شفتا الصبي وتطبقهما.. وبعد وقت قليل..حضرت الذئاب لأكل فريستها على قيد الحياة .. فهدوء وسكينة ..فحتى لو حاول الطفل الصراخ .. ففمه مطبق .. وقفت سيلادور اعلى الشجرة .. تنظر الى الذئاب تأكل الطفل.. وترنم سمفونية موزارت ..وتضحك ضحكتها الناعمة الخفيفة ..لتختم جريمتها بأخذ ذكرى وذلك بأخذ عظمة مما خلفته الذئاب .. وتذهب الى منزلها ..لتتابع حياتها ..وكل ما ادعوه.. ان تكون هذه الجريمة كفيله بإشباع رغبتها الشيطانية للأبد ..