رد المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس دونغا على تصريحات قيصر الكرة الألماني، فرانز بيكنباور الذي تنبأ فيها يوم الجمعة الفائت بإخفاق فريق السامبا في الحصول على كأس العالم العام المقبل للمرة السادسة في تاريخه إذا لم يحسّن من أدائه الهجومي.
وتفاجأ دونغا، الذي يستعد مساء اليوم الأحد لملاقاة نظيره الأميركي في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات في جنوب أفريقيا، بكلمات نجم الكرة الألمانية السابق، إذ اعتبر البرازيلي أن الإحصائيات تدل على خطأ بيكنباور في التقييم.
وقال دونغا: "يكفي النظر إلى الأهداف التي سجلتها البرازيل في بطولة القارات، علماً أنها تملك الهجوم الأقوى في التصفيات"، المؤهلة على مستوى أميركا الجنوبية إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأضاف: "إن ذلك ليس رأيي. بل هي الأرقام، وأمام الأرقام لا توجد حجج".
وأشار بيكنباور في وقت سابق إلى أن البرازيل تبدو له ضعيفة بعض الشيء في الهجوم وذلك غير كاف للفوز بكأس العالم. وقال في هذا الصدد: "أن يكون لديك كاكا ولويس فابيانو وشيئاً من روبينيو فإن ذلك يبدو لي غير كاف".
وفازت البرازيل في أربع مباريات خاضتها في بطولة القارات حتى الآن ووصلت إلى المباراة النهائية بعد تسجيل 11 هدفا فيما مني مرماها بثلاثة أهداف فقط.
وفي تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، يتصدر منتخب السامبا جدول الترتيب منفرداً برصيد 27 نقطة، من خلال تسجيل 25 هدفاً، مقابل ست أهداف اهتزت بها شباك الفريق.
وفي الوقت نفسه، أكد المدير الفني البرازيلي أن عودة صانع الألعاب رونالدينيو لاعب آي سي ميلان الإيطالي إلى صفوف الفريق "تعتمد عليه (اللاعب)".
ورد دونغا على سؤال حول فرص عودة لاعب ميلان وأدريانو مهاجم فلامنغو الحالي وإنتر ميلان السابق بقوله: "على كل لاعبي المنتخب البرازيلي تقديم أقصى ما لديهم. هناك مساحة أمام المواهب الفردية، لكن عليهم تقديم أفضل ما لديهم. لو فعلوا ذلك ستكون لهم حظوظهم".
وكان دونغا استبعد كلا اللاعبين من قائمة تضم 23 لاعباً أعلنها في أيار/مايو الماضي لمواجهة كل من أوروغواي وباراغواي في تصفيات كأس العالم، ثم لخوض كأس القارات.
وفي المقابل، امتدح المدير الفني مجموعة اللاعبين التي سافرت إلى جنوب أفريقيا، مؤكداً اقتناعه بأنه شكّل مجموعة "قوية" بعد ثلاثة أعوام على رأس الإدارة الفنية لمنتخب السامبا.
وقال دونغا: "نواجه مرحلة صعبة من التصفيات، لكننا سنتمكن من تجاوزها بفضل قوة هذه المجموعة"، في إشارة إلى عدم افتقاده لأي من الأسماء الرنانة الموجودة خارج المنتخب وفي مقدمتها رونالدينيو وأدريانو ورونالدو.