أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

سلة لبنان خليّة نحل تبحث عن مجد جديد

يدبُّ النشاط الملحوظ, والذي لفت أنظار كل المهتمين برياضة كرة السلة, في الاتحاد اللبناني للعبة المذكورة منذ بضعة أشهر دون أن يعرف للتعب معنى, بهدف تحضي



28-06-2009 02:30 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 13-11-2008
رقم العضوية : 18,690
المشاركات : 660
الجنس :
قوة السمعة : 1,700
يدبُّ النشاط الملحوظ, والذي لفت أنظار كل المهتمين برياضة كرة السلة, في الاتحاد اللبناني للعبة المذكورة منذ بضعة أشهر دون أن يعرف للتعب معنى, بهدف تحضير منتخب لبنان الوطني للمشاركة في بطولة آسيا المقررة في مدينة تينانجين الصينية من السادس من آب/أغسطس المقبل لغاية السادس عشر منه والتي يتأهل بنتيجتها ثلاثة منتخبات للمشاركة في بطولة العالم عام 2010 بين 28 آب و12 أيلول/سبتمبر في تركيا.
ويبدو اتحاد السلة أشبه بالنحل الذي يجوب الأرض بحثاً عن رحيق الزهر, إذ لم يترك الفاعلون في الاتحاد بلداً إلا ونقبوا فيها عن لاعبين لبنانيين -المعروف أن عددهم في أصقاع المعمورة يفوق بضعفين أو ثلاثة مواطنيهم في بلادهم- يملكون من المستوى ما يؤهلهم لتمثيل لبنان الساعي لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.
وفي أول خطوة عملية للاتحاد قبل بدء استحضار لاعبين جدد, أقدم على التعاقد مع المدرب القديم الجديد, الصربي دراغان راتزا, الذي عرفت قيادته السابقة للمنتخب النجاح, حين قاد لبنان لنهائي بطولة آسيا عام 2007 في اليابان قبل أن يخسر النهائي أمام إيران, ليفقد فرصته في التأهل للألعاب الأولمبية التي جرت صيف 2008, ويحتل المركز الثاني في القارة للمرة الثالثة في آخر أربع بطولات (2001, 2005, 2007), وهو أي راتزا, يحظى بشعبية وثقة واسعتين في لبنان, وتُعوّل عليه الآمال الكبيرة.
وتخضع تحضيرات المنتخب اللبناني, الذي سيلعب في البطولة الآسيوية ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب الأردن واندونيسيا والإمارات, لبرنامج طويل ومكثّف من المعسكرات والمباريات, فهو بدأ بمعسكر داخلي, تمرّن خلاله بمعدل حصتين يومياً, ثم توجه لصربيا لمعسكر آخر, حيث خاض مباراتين مع فريقين صربيين من الدرجة الممتازة أبلى فيهما البلاء الحسن وفاز, ويستعد الآن للمشاركة في دورة دولية في قطر, تشارك فيها إلى جانب الدولة المضيفة, مصر وإيران بين 1 و5 تموز/يوليو, لينتقل إثرها لمعسكر داخلي جديد تتبعه المشاركة في دورة كأس وليام جونز في تايبه, التي تحمل الأردن لقبها في آخر نسختين, بين 18 و26 تموز, يغادر بعدها لمانيلا في الفيليبين لمعسكر جديد, حيث ستكون آخر المحطات قبل البطولة الآسيوية.
حول العالم
وإذا كان المنتخب اللبناني فرض نفسه رقماً صعباً في اللعبة آسيوياً وعربياً, في السنوات الثماني الأخيرة, تجلّى في خوضه بطولة العالم مرتين (2002 و2006), واحتلاله مركز متقدّم على صعيد التصنيف العالمي (24 حالياً) والآسيوي (ثالث حالياً), في ظل كوكبة من المواهب والنجوم أنجبها دوري منتظم وقوي وسياسة سلوية استشرفت الغد منذ منتصف التسعينيات بقيادة عرّاب اللعبة لبنانياً أنطوان الشويري, فإن الأمر انعكس في السنين الأربعة الأخيرة, حيث قلّت الوجوه الجديدة القادرة على المضي في حمل الشعلة, في وقت باتت الحاجة ماسة لدماء نضرة في ظل اقتراب كثير ممن حملوا لواء علم الأرز من الاعتزال أو انخفاض مردود بعضهم للتقدم في العمر "الرياضي", وذلك للمحافظة على نصاعة السجل الذي خطته أجْبنٌ أعطت اللعبة ولبنان الكثير.
ويعود عدم بروز نجوم جديدة بالعدد الكافي لعدة أسباب إحداها لا ناقة لأحد فيه ألا وهو العصف السياسي والأمني الذي شهده لبنان منذ شباط/فبراير 2005, والذي كان استمرار تنظيم البطولة معه أشبه بالإعجاز أحياناً, فأتت ولادتها أكثر من مرة قيصرية وبطبيعة الحال كان لذلك انعكاس على تحضيرات الفرق وإقبال اللاعبين على التدريب والانتظام, أما ثانيها فالخضّات الإدارية التي ضربت اللعبة والنوادي وصدّعت بنتيها, فكان أكثر من قطوع عاشته تلك الرياضة نتج عنه ركوداً بل تراجعاً قسرياً طال مرافقها كافة, مع انفراط عقد نواد كبرى, لكن ذلك قابله إصرار عند المؤمنين بالسلة على تجاوز تلك المحن, والتفتيش قدماً عن نوافذ مضيئة ينفذون من خلالها مجدداً نحو نجاحات أخرى تبدو لناظريها من اللبنانيين قريبة, أما ثالثها التأثير الكبير الذي تركه عزوف أنطوان الشويري عن اللعبة من بضع سنين خلت, فباتت من حينها من دون هيكلية ورؤية طويلة الأمد, إذ فرض الواقع أن ينحصر الهدف بإنعاشها للاستمرار بها وعدم التفريط بإرث يعده اللبنانيون كنزاً وطنياً.
أمام هذا الواقع وحيث أن الحاجة لدفع قوي باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى في ظل ارتفاع مستوى بطولة آسيا مع وجود المارد الصيني والأردن وإيران, التي تشهد نمواً مطرداً تعيش أوجّه حالياً, وقطر وكازاخستان وكوريا الجنوبية واليابان وتطور السلة الفيليبنية الكبير, كان لا بد من حلّ ناجع يستدرك به القيّمون على السلة اللبنانية الوضع المستجدّ, فكان الدواء الاستعانة بأبناء الجالية اللبنانية المنتشرة في أصقاع الأرض, فبدأ اتحاد السلة اللبناني برئاسة بيار كاخيا, المهمة الشاقة بالبحث عن مواهب لبنانية تغذّي المنتخب, وتم تداول الكثير من الأسماء, من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبعض دول أميركا اللاتينية, وأوروبا, وقد وجد الاتحاد ضالته في بعضها, ونجح بالظفر بها, فيما لم يكن البعض الآخر على قدر المستوى, أو لم تفضِ المفاوضات مع آخرين إلى النتائج المرجوّة, خصوصاً أن منهم, أي اللاعبين, من استدعي لمنتخب الدولة التي يعيش فيها, والمعروف أن الدول التي ذكرناها تملك المستوى العالمي الرفيع في كرة السلة.
وجوه جديدة
أبرز الوجوه الجديدة التي سنراها مع المنتخب اللبناني, نجد لاعب جامعة "ماساشوستس لويل"علي كنعان (2,06) يلعب كمهاجم (4) أو لاعب ارتكاز, يمتاز بدنياً ببنيته القوية والكبيرة, وفنياً في صد الكرات (بلوك شوت) والكرات المرتدة والتمريرات الحاسمة وكذلك في التسجيل, وعمر كريّم (1,85متر و22 عاماً) لاعب جامعة "كاليفورنيا بابتيست" يشغل مركز صناعة الألعاب وكذلك مصوّب جيّد, سبق له أن اختير أفضل لاعب في مباراة كل النجوم بين الشرق والغرب على مستوى اللاعبين المبتدئين في الجامعات.
كذلك تم استدعاء الشاب باسل بوجي (2,03 متر و19 عاماً), لاعب فريق جامعة" تولسا", الذي بدأ مسيرته وتأسس في لبنان, وسبق له أن مثل بلاده على مستوى الناشئين, يلعب كجناح في المركز 4, يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة, يمتاز في الكرات المرتدة ونسبة عالية في التسجيل حتى من خارج القوس, شارك هذا العام في مباراة كل النجوم في تكساس وسجل 14 نقطة و18 كرة مرتدة.
كما سيلتحق بالمنتخب في الأيام المقبلة, دانيال فارس (2,06 متر و22 عاماً) لاعب جامعة نيو مكسيكو, يلعب كمهاجم أو ارتكاز يتميز بالكرات المرتدة والتسجيل ونسبة عالية على الرميات الحرة, خاض موسماً ممتازاً مع جامعته هذا العام وهو الأول له كلاعب بين الكبار (SENIOR SEASON) فبدأ أساسياً في 32 مباراة من 34, وحقق معدل 12,4 نقطة و6,1 كرة مرتدة و1,53 في الصدّ بمعدل 26 دقيقة لعب, بالإضافة لنسبة تسجيل وصلت إلى 52,5% على عموم الموسم, ويمتاز هذا اللاعب أنه يسير تصاعدياً من موسم لآخر, بل من مباراة لأخرى استناداً للأرقام الرسمية له مع جامعته, وهو يتميز بقتالية وصلابة عاليتين.
أما أبرز المتحدرين من أصل لبناني والذي وقع رسميا لتمثيل منتخب بلاد الأرز, فهو مات فريجي (2,08 متر و27 عاماً), سبق له اللعب من الدوري الأميركي للمحترفين مع نيو أورليانز هورنتس (2004-2005) واتلانتا هوكس (2006), أما حالياً فيلعب ضمن الدوري البورتوريكي الممتاز مع كرييولوس دي كاغواس. يعتبر مسجل من الطراز العالي مع نسبة ممتازة من خارج القوس ومن المسافة المتوسطة, كما يملك فعالية على الكرات المرتدة, وتشكل بنيته الكبيرة وقدراته البدنية مصدر إزعاج لأي مدافع, خصوصاً مع امتلاكه لمهارات فنية على مستوى متقدم. وهو من أبرز مكاسب منتخب لبنان, لكن هذا اللاعب لم يلتحق بعد بتدريبات المنتخب, وسيفعل قبل 21 يوماً من انطلاق البطولة الآسيوية.
ويجري العمل لضم اللاعب انطوان بربور, الذي لعب هذا الموسم في الدوري التركي الممتاز مع ارديمير سبور. يملك هذا اللاعب إمكانات وخبرة كبيرتين, فهو صال كثيراً في النوادي الأوروبية, ولعب في أكثر من دوري, وكذلك في البطولات الأوروبية على مستوى القارة. يمتاز فنياً بنسبة تسجيل عالية, ويعتبر مصوب بارع من كافة المراكز, علماً انه يجيد اللعب كثيراً في المركز رقم 3, كما يمتاز بقدراته البدنية الفائقة من سرعة وقوة انفجارية وميل للاستعراض أحياناً, ويعتبر من اللاعبين التي يصعب توقيفها. حقق مع فريقه في آخر موسم نسبة 38% عن الثلاث نقاط, و61% عن النقطتين و75 عن الرميات الحرة.
فرومان بديل فوغل
إلى جانب اللبنانيين المغتربين, عمل الاتحاد اللبناني على البحث عن لاعب أجنبي جديد بمواصفات فنية عالية, ليصار إلى تجنيسه, لتمثيل المنتخب كبديل لجو فوغل الذي قدّم الكثير ودخل قلوب اللبنانيين, فكان مثالاً فنياً وأخلاقياً يحتذى به في كل نجاحات السلة اللبنانية التي يعد أحد أعمدتها, وكون منتخب لبنان يفتقد للاعبي ارتكاز طوال القامة, وقع الاختيار على الأميركي جاكسون فرومان (28 عاماً), لاعب فريق مهرام الإيراني المعار من مواطنه سابا, واللاعب السابق ضمن الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين مع فينيكس صنز (2004-2005) ونيو اورليانز هورنتس (2005-2006) , وصاحب الصولات الأوروبية الكثيرة, وهو يستطيع شغل المركزين 4 و5, ويمتاز باللياقة البدنية العالية, والقدرة على المحاورة والاختراق والتسجيل, رغم طوله الفارع (2,08 سم), واللعب في ظهره للسلة أو في مواجهتها, إلى جانب تميزه الدفاعي حيث يعتبر فعالاً بالتقاط الكرات المرتدة, وكذلك في الصد. وقد بدا هذا اللاعب في تحضيرات المنتخب متجاوباً وسرعان ما تأقلم مع اللاعبين, خصوصاً أنه لم يشعر, على حد قوله, بالغربة في لبنان, بل على العكس, وجد الأمور قريبة لبيئته الأميركية.
ومن سيبقى من اللاعبين المستقدمين المذكورين, سينضم إلى كوكبة لبنانية لها باعها على البساط السلوي العربي والآسيوي, في مقدمتهم فادي الخطيب أبرز لاعب لبناني, وأحد الأبرز آسيوياً, في العقد الأخير وصاحب الجولات الكبيرة محلياً وخارجياً. يعتبر رقماً صعباً لا يمكن الاستغناء عنه, خصوصاً أنه له اليد الطولى في نجاحات لبنان السابقة ودائماً ما يبعث وجوده بالطمأنينة والثقة لدى اللبنانيين على اجتراح المعجزات الفنية, ويبرز إلى جانبه صانع الألعاب "الزئبقي" علي محمود, وزميله روني فهد الذي يحمل في جعبته مستوى فني عال صقلته السنون وقدرة كبيرة على اتخاذ قرارت مصيرية قاتلة, ولاعب الجناح المشاكس والعنيد برايان بشارة, والمقاتل المنضبط "فنيّاً" جان عبد النور, وصاحب اليد الذهبية عن الثلاث نقاط عمر الترك ومازن منيمنة إلى جانب مواهب شابة من الدوري اللبناني, أمثال ايلي رستم و إيلي اسطفان وجاد بيطار ورودريك عقل الذي يعد بمستقبل واعد كصانع ألعاب, علماً أنه ليس بالضرورة أن تشارك كل تلك الأسماء مع المنتخب, فالقائمة النهائية لم تلد بعد.
.
وبناء لتلك الأسماء, يبدو لبنان أمام منتخب متجدد, يمتاز بالطول والسرعة مع بعض النقص في منطقة الارتكاز, خصوصاً أن اللاعبين روي سماحة وحسين توبة اللذين كان يعول عليهما راتزا مصابين. لكن عموماً بدأت ترددات تحضيرات لبنان تصل إلى شرق آسيا حيث تبدي المنتخبات الطامحة لبلوغ كأس العالم خشيتها من اللبنانيين, وقد ورد ذلك على لسان الصربي راجكو ترومان, المشرف الفني على منتخب الفيليبين حالياً, والذي قاد إيران للفوز ببطولة آسيا 2007 وأشرف عليها في اولمبياد بكين 2008, بقوله إنه صُدم بتحضيرات لبنان, مبدياً احترامه لهذا الفريق, علماً أن معظم الفرق تبني أحلامها على الظفر بمقعد من اثنين خصوصاً أن الضالعين باللعبة يرون أن الصين, ضامنة نظرياً التأهل, وإن كانت ستفتقد لعملاق هيوستن روكتس ياو مينغ المصاب, خصوصاً مع وجود وانغ زيزي, لاعب مافريكس وكليبرز وهيت سابقاً, وجيان ليان لاعب نيو جيرسي نتس, وسون يو, لاعب لوس انجليس ليكرز بطل الدوري الأميركي في نسخته الأخيرة.
توقيع :عاشق السلط موت
<font size="7"><font face="Courier New">سؤل ابو جهل عن عشائر السلط فسقط مغشيا عليه ، فلما افاق ارتجف بشدة فسالوه لما هذه الرجفة ؟ ، قال انهم اهل حرب لا يخافون ، يمسكون الحر ويبيعونه عبد ، ان عزموا على امر اتموه ، لا يردهم جيش ولا قلة العيش فاجتنبوهم..



حنا السلطية والكل يخشانا وان عجز الكلام فالرشاش يعزف.....لحن ذكرانى

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:48 PM