لا تَبْخَعْ نفسَكَ جَزَعاً ممّا يَعْتَريك
فهذه اللّجة ما هيَ إلا بداية تَدَلّه
وتلكَ الخَفقات القارعة المضطرمة دونَ هواده
هي سَعيرُ مناجاةٍ لا مُتناهيه سَتَخُطّها لِياْسمينة
كفاكَ هَلَعاً..
فمازالَتْ ملامِحُ طُفُلة تُكَبِّل حُبّنا
فَنِكْتار الوَجْد يا حَبيْبي
حُقْبَةٌ أُخْرى
أشَدُّ غَرابة ..وأَشَدُّ سَعيْرا
سَيَبْزَغُ من عَيْنَيْكَ يَوْماً
شَغَفٌ إسْتِوائي ..لا يَنيْ
والحَرْفٌ يَوْمَئِذٍ..
سَيَرْقُصُ كالْزِئْبَق على شَفَتَيْك السُكَّرَتيْن
مُزْدَحِمٌ بِلَهْفَةٍ حَرّى
لا تَفْزَع مما يَعْتَريْك ياْ رُوْح الرُوْح..
ولا تَجْزَعْ من تلْكَ الطُبوُل الأفْريْقيّة التي تقرع في صَدْرِكْ مُذْ لَمَحْتَنيْ
فَكَمْ سَيُسْقيكَ هذا الحُبّ مِداداً هائِماً
وَكَمْ سَتَلْتَحِف بالأَرَق فيْ جفْنِ اللَيْل
وَكَمْ وَكَمْ سَتَسْتَصْرِخ النُعاس..
وعِنْدَما يَسْتَجيْب..تَتَمَرَّد عَلَيْه!
لكِنْ..إجْزَعْ يَوْمَ تَتَهاوى تِلْكَ الطُبُولْ
وَتَفْتُرُ تِلْكَ الخَفَقاتْ
إعْلَم حَبيْبيْ أنَّ يَوْمها..
سَيَتَناوَبُ العِشْق ،
واللّهْفَة،
والْوَجْد
رَشْقكَ بِغُرْبةٍ آتِيَةٍ لا محاْله
يَرْحَلوْنَ عَنْكَ ياْ طِفْلي
يُخْلِفوْنَكَ بِلاْ مَلاْمِح
تُهِيْمُ عَلىْ وَجْهكَ
بِوَجَلِ مَن حَطّ للتّو رِحالَهُ خاْرِجَ الْوَطَنْ!
فَهَلْ وَصَلَتِ النّبؤه؟
فهذه اللّجة ما هيَ إلا بداية تَدَلّه
وتلكَ الخَفقات القارعة المضطرمة دونَ هواده
هي سَعيرُ مناجاةٍ لا مُتناهيه سَتَخُطّها لِياْسمينة
كفاكَ هَلَعاً..
فمازالَتْ ملامِحُ طُفُلة تُكَبِّل حُبّنا
فَنِكْتار الوَجْد يا حَبيْبي
حُقْبَةٌ أُخْرى
أشَدُّ غَرابة ..وأَشَدُّ سَعيْرا
سَيَبْزَغُ من عَيْنَيْكَ يَوْماً
شَغَفٌ إسْتِوائي ..لا يَنيْ
والحَرْفٌ يَوْمَئِذٍ..
سَيَرْقُصُ كالْزِئْبَق على شَفَتَيْك السُكَّرَتيْن
مُزْدَحِمٌ بِلَهْفَةٍ حَرّى
لا تَفْزَع مما يَعْتَريْك ياْ رُوْح الرُوْح..
ولا تَجْزَعْ من تلْكَ الطُبوُل الأفْريْقيّة التي تقرع في صَدْرِكْ مُذْ لَمَحْتَنيْ
فَكَمْ سَيُسْقيكَ هذا الحُبّ مِداداً هائِماً
وَكَمْ سَتَلْتَحِف بالأَرَق فيْ جفْنِ اللَيْل
وَكَمْ وَكَمْ سَتَسْتَصْرِخ النُعاس..
وعِنْدَما يَسْتَجيْب..تَتَمَرَّد عَلَيْه!
لكِنْ..إجْزَعْ يَوْمَ تَتَهاوى تِلْكَ الطُبُولْ
وَتَفْتُرُ تِلْكَ الخَفَقاتْ
إعْلَم حَبيْبيْ أنَّ يَوْمها..
سَيَتَناوَبُ العِشْق ،
واللّهْفَة،
والْوَجْد
رَشْقكَ بِغُرْبةٍ آتِيَةٍ لا محاْله
يَرْحَلوْنَ عَنْكَ ياْ طِفْلي
يُخْلِفوْنَكَ بِلاْ مَلاْمِح
تُهِيْمُ عَلىْ وَجْهكَ
بِوَجَلِ مَن حَطّ للتّو رِحالَهُ خاْرِجَ الْوَطَنْ!
فَهَلْ وَصَلَتِ النّبؤه؟