لإنتماءاتي الشرقية اختناق من مخاض عسير
للخروج من عنق قيود حمقاء
وللهلاوس ارتحالات في روحي الصاخبة بروحك
من قعر فنجاني
توسّدتُ التغريبة في غيابك
وأنا فوق منحدر الصمت الأزلي منتظرة
وفي عجائن الغرائب
حسبتُ أن القدر حبسني في لجة النسيان
وشوشتني عرّافة الغيب مراراً بأنك آت لا محاله
ناولتني شيئا من الأمان..شيئا منك
أحيا به مطمئنه..
قد يكون هذا الشيء مولدي بعد الحادية عشره بقليل..
وقد تكون بدقائق تماثلها
فأمي لا تتذكرها بالتحديد كما اخبرتني
ذات خشوع في حضرتها
وأنا اتلهف لخبر منك..خبر عنك
تشنّجتْ عرافتنا..وبإنفعال رتّلت عزيمة على شيئ
بدا لي وكأنه كان يحاول الحؤول دون ارتطامنا
صرخت به:
“إما يبلغن عندك العشق
أحدهما..أو كلاهما
فلا تقل لهما صه
ولا تلمهما
وقل لهما: جنوناُ هنيئا”
توسلت اليها بين دموعي:
يا مخبرة عن الغيب الغبي
ألا ترين في صحف الشياطين
شيئا مني؟
ذنب مشتهى مهما كان عظيماً؟
ألم تلمحي في مدنهم
مهووساً بالنار
يدور حولها أزلا
وينزف جراء الإحتراق
عبث اللاجدوى دون نصفه الأسوأ؟
ألم يمر بكِ
مترنح يقطر جنونا اشد وطئاً من انكساراتي
ألم يستئذنكِ مضاعٌ
ان يحط تيهه حيث خيباتي
ويتشهّد على ضيم المسافة بعناق يودي بكلينا
بقيتْ غياهب اليُتم قبلكَ تستوحشني
ووشوشاتها المتوعّدة ترعبني
لكني اخبرتها..وأنا ارمي بفنجاني بوجهها
بأني اتوق لإحتضار يليق بإنتظاري
احتضار على صدره
يمنح للحياة قبلَهُ معنىً
وتبثُ الحياة في الموت
للخروج من عنق قيود حمقاء
وللهلاوس ارتحالات في روحي الصاخبة بروحك
من قعر فنجاني
توسّدتُ التغريبة في غيابك
وأنا فوق منحدر الصمت الأزلي منتظرة
وفي عجائن الغرائب
حسبتُ أن القدر حبسني في لجة النسيان
وشوشتني عرّافة الغيب مراراً بأنك آت لا محاله
ناولتني شيئا من الأمان..شيئا منك
أحيا به مطمئنه..
قد يكون هذا الشيء مولدي بعد الحادية عشره بقليل..
وقد تكون بدقائق تماثلها
فأمي لا تتذكرها بالتحديد كما اخبرتني
ذات خشوع في حضرتها
وأنا اتلهف لخبر منك..خبر عنك
تشنّجتْ عرافتنا..وبإنفعال رتّلت عزيمة على شيئ
بدا لي وكأنه كان يحاول الحؤول دون ارتطامنا
صرخت به:
“إما يبلغن عندك العشق
أحدهما..أو كلاهما
فلا تقل لهما صه
ولا تلمهما
وقل لهما: جنوناُ هنيئا”
توسلت اليها بين دموعي:
يا مخبرة عن الغيب الغبي
ألا ترين في صحف الشياطين
شيئا مني؟
ذنب مشتهى مهما كان عظيماً؟
ألم تلمحي في مدنهم
مهووساً بالنار
يدور حولها أزلا
وينزف جراء الإحتراق
عبث اللاجدوى دون نصفه الأسوأ؟
ألم يمر بكِ
مترنح يقطر جنونا اشد وطئاً من انكساراتي
ألم يستئذنكِ مضاعٌ
ان يحط تيهه حيث خيباتي
ويتشهّد على ضيم المسافة بعناق يودي بكلينا
بقيتْ غياهب اليُتم قبلكَ تستوحشني
ووشوشاتها المتوعّدة ترعبني
لكني اخبرتها..وأنا ارمي بفنجاني بوجهها
بأني اتوق لإحتضار يليق بإنتظاري
احتضار على صدره
يمنح للحياة قبلَهُ معنىً
وتبثُ الحياة في الموت